أعاد متحف لبناني خاص 5 قطع أثرية إلى دمشق، الخميس، بعد أن ظلت معروضة فيه منذ 2018.

وتعود القطع للعصر الروماني، وهي من آثار مدينة تدمر التي لحق بها الدمار في الصراع المستمر منذ أكثر من 10 سنوات في سوريا.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا محمد عوض، في مراسم تسليم أقامها المتحف الوطني اللبناني في بيروت، إن التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والأحجار الجنائزية المنقوشة والتي تعود إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد أُعيدت بمبادرة من أحد جامعي المقتنيات الثمينة اللبنانيين.

وأضاف عوض، أن صاحب المبادرة جواد عدرا اشترى القطع من دور المزادات الأوروبية قبل اندلاع الحرب السورية في 2011، واصفا تصرفاته بأنها "مبادرة كريمة".

وأوضح المسؤول السوري، أن القطع التي كانت معروضة في متحف نابو شمالي لبنان تعود إلى "موطنها الأصلي".

وخلال الصراع السوري، وقعت تدمر التي تعد من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم، تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي فجّر بعض معالمها الرئيسية بما في ذلك قوس النصر.

قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، إن محادثات جارية لترتيب إعادة قطع أثرية أخرى من المتحف الوطني في بيروت إلى سوريا.

رويترز