ما زال الوضع الصحي للأسير الفلسطيني المريض ناصر أبو حميد "خطيرا" وفق الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه الأحد، مشيرا إلى أن "الأطباء يبقوه في حالة تنويم، نظرا لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه".

وأضاف عبد ربه أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تمنع عائلة الأسير أبو حميد وطواقم الصليب الأحمر، وأي جهة أخرى من زيارته، ما يؤكد خطورة وضعه الصحي".

وكانت إسرائيل رفضت طلبا رسميا تقدم به عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير الفلسطيني حسين الشيخ لزيارة الأسير أبو حميد.

وقال الشيخ في تغريدة على "تويتر"، إن "الحكومة الإسرائيلية رفضت طلبا تقدم به رسميا لزيارة الأسير ناصر أبو حميد، من أجل الاطمئنان على وضعه الصحي".

وحمل الشيخ، إسرائيل، "المسؤولية الكاملة عن حياته"، مطالبا المؤسسات الدولية الرسمية والأهلية بـ "الضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراحه للعلاج".

وفي السابع من الشهر الحالي، تمكنت عائلة الأسير من زيارته وهو في غرفة العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وإدارة السجون وفق ما أوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وأشارت إلى أن عائلته "تمكنت بالكاد من التعرف عليه وهو مستلقٍ على بطنه، ورأسه متصل بأنابيب، وبعد ذلك منعت العائلة من زيارته".

وقبل 6 أيام، أبلغ الأطباء في المستشفى الإسرائيلي شقيق ناصر، أن "رئتيه تعملان بنسبة 30%، وهو في حالة تنويم، لأن أي جهد قد يؤثر على أدائهما".

ومؤخرا، قرر الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي "إعادة وجبات الطعام، إسنادا لزميلهم الأسير المريض ناصر أبو حميد".

ويعاني الأسير أبو حميد من سرطان في الرئة، وتقول "وفا" إنه تعرض للإهمال الطبي خلال فترة اعتقاله في السجون الإسرائيلية ما أدى إلى إصابة الأسير بجرثومة في الرئة، الأمر الذي فاقم حالته الصحية.

المملكة + وفا