قال وزير الزراعة خالد الحنيفات، الاثنين، إن لجان الوزارة المختصة في مواقع الإنتاج "مستمرة في إجراءات حصر أضرار الصقيع" في كل منطقة ومساحتها ونوعية الحيازات ومختلف الأصناف.

وأضاف الحنيفات لـ "المملكة" أن اللجان سترصد هذه الأضرار وتحصرها ثم سيتم تعويضهم وفق آليات صندوق المخاطر".

وعن تعويض المزارعين المتضررين من الحرائق، قال: "إن مجلس الوزراء أقر التعويض قبل أكثر من شهر، ويتم الصرف للمستحقين للتعويضات، وبالتالي كل من تضرر من الحرائق سيتم صرف التعويض حسب قرار اللجان المختصة".

"نحن في بداية موسم فيه أضرار، وقد يكون هناك منخفضات مستمرة، وبالتالي فإن كل من يتعرض للأضرار الناجمة عن الصقيع سيتم تعويضهم حسب المساحات، وحسب حجم الضرر لكل مزارع" وفق الحنيفات.

وأشار إلى أن "هناك تنسيقا مع لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية في متابعة آثار الحالة الجوية والمنخفضات المتتالية".

وأكد الحنيفات "وقوف الحكومة إلى جانب المزارع، وتعويض المتضررين كافة من آثار الصقيع في حال وجوده، وفي أي وقت، ولن نترك المزارع يواجه الخسائر دون الوقوف إلى جانبه".

"تحسن الهطول المطري يبشر بموسم زراعي جيد، وخاصة للمحاصيل الحقلية" وفق ما رأى الحنيفات، الذي قال: "في حال استمرار الهطول المطري بالوتيرة نفسها، وتوزيع جيد للمتبقي السنوي من الهطول المطري سينعكس على باقي المحاصيل والأشجار المثمرة البعلية، كما سيخفف الضغط على الموارد المائية المخصصة للزراعات المروية".

المملكة