أغلقت أسعار النفط منخفضة بنحو 2%، الاثنين، متضررة من مخاوف المستثمرين حيال احتمال زيادات أسرع من المتوقع لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي؛ مما دفع أسواق الأصول عالية المخاطر للهبوط في حين ارتفع الدولار.

وهوت الأسهم الأميركية بعد أن سجلت الأسبوع الماضي أكبر خسائرها الأسبوعية منذ عام 2020، متأثرة بتراجع أصول أخرى عالية المخاطر مثل النفط.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 1.62 دولار، أو 1.84 %، لتسجل عند التسوية 86.27 دولارا للبرميل.

وتراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.83 دولار، أو 2.2%، لتبلغ عند التسوية 83.31 دولارا للبرميل.

وكان الخامان القياسيان كلاهما قد سجلا الأسبوع الماضي خامس أسبوع على التوالي من المكاسب مع صعودهما بنحو 2%؛ ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2014 .

وما زالت أسعار النفط مرتفعة بأكثر من 10% عن مستواها في بداية هذا العام بدعم من مخاوف حيال شح في الإمدادات بينما تجد مجموعة أوبك+ صعوبة في تحقيق زيادة إنتاجية شهرية مستهدفة قدرها 400 ألف برميل يوميا.

وهبطت أسواق الأسهم، الاثنين، في حين ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات، مدعوما بتصاعد التوتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا واحتمالات أن يتخذ البنك المركزي الأميركي موقفا أكثر تشددا في ختام اجتماعه هذا الأسبوع.

ورفع بنك باركليز توقعاته لمتوسط سعر النفط بمقدار 5 دولارات للعام الحالي، مشيرا إلى انكماش فائض الطاقة الإنتاجية وتزايد المخاطر السياسية.

وفي تحرك مماثل الأسبوع الماضي، توقع بنك مورغان ستانلي أن يصل سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل بحلول الربع الثالث.

رويترز