قال رئيس الاتحاد العام للمزارعين، عودة الرواشدة، إنّ أرقام الصادرات الأردنية من الخضار والفواكه لا تشكل خطراً على المستهلك المحلي، ولدى الأردن فائض من الإنتاج يلبي حاجة المستهلك والأسواق المجاورة.

وأضاف الرواشدة، في بيان الاثنين، أن الأردن يصدر الخضار والفواكه إلى أكثر من 60 دولة في العالم، وأن أرقام صادرات الخضار الأردنية لدولة الاحتلال متواضعة جدا، ولا تشكل أي خطر على المستهلك الأردني، بل هناك فائض في الإنتاج بصورة يلبي حاجة المستهلك الأردني وأسواق الجوار رغم المشاكل التسويقية والتحديات المختلفة.

ونفى أن يكون أي ارتفاع في أسعار الخضار الأردنية مرده التصدير إلى إسرائيل على حساب المائدة الأردنية.

رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن، عدنان الخدام، قال، إنّ "الصادرات لإسرائيل لم تتجاوز 1300 طن شهرياً".

وأضاف خدام، أن أسعار الخضار والفواكه في الأسواق متوازنة ومنخفضة؛ والارتفاع الذي كان منذ شهر على محصول الخيار وبعض المحاصيل، هو بسبب عدد من التحديات، منها انتقال العروة الزراعية؛ الأمر الذي يتكرر في كل عام ولمدة محدودة لا تتجاوز 3 أسابيع في أبعد وقت، بالإضافة إلى الظروف الجوية من منخفضات متتالية والصقيع، وتراجع المساحات الزراعية؛ بسبب الخسائر المتراكمة، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج وانعدامه في بعض الأحيان.

وأشار إلى أن المزارع الأردني ينتج ما يزيد عن 6 آلاف طن يوميا من الخضار والفواكه رغم التحديات والاختناقات التسويقية في الجوار العربي، ولم يبخل في العطاء خلال أزمة كورونا وأثبت أنه القطاع الأكثر قوة.

ولفت النظر إلى التشاركية مع وزارة الزراعة في تنظيم الإنتاج والتغلب على الاختناقات التسويقية من خلال تطبيق توجيه الزراعات والإنتاج التي ما زالت التحدي الأكبر أمام المزارع الأردني بصرف النظر عن الظرف الاستثنائي نتيجة انخفاض درجات الحرارة والظروف الجوية.

ودعا إلى الوقوف مع المزارع الأردني ودعمه في ظل الظروف التي يعانيها جراء انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وبيعها بأقل من تكاليفها وتركها أحيانا في المزارع لعدم جدوى اقتصادية من قطفها.

بترا