قال مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا عادل البلبيسي، الثلاثاء، إنّ عدد متلقي الجرعة الثالثة (المعززة) وصل إلى 400 ألف شخص تقريبا من أصل 3.5 مليون شخص.

وشدد البلبيسي، على ضرورة تلقي الجرعة الثالثة لمن أمضى 3 أشهر على تلقي الجرعة الثانية، والتي ترفع نسبة المناعة ضد الفيروس والمتحور منه بنسبة 80%.

وبين، أن نسبة تلقي المطاعيم المضادة لفيروس كورونا بلغت 40% من مجموع سكان المملكة الكلي، ونسبة تلقي المطعوم للفئة المستهدفة فوق 18 سنة وصلت إلى 70% للجرعة الأولى و65% لمتلقي الجرعة الثانية.

ورجح، زيادة أعداد الإصابات خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ظل الموجة الرابعة والتي تشهد انتشارا لمتحوري "أوميكرون" و"دلتا"، متوقعا الوصول إلى ذروة الإصابات في الأسبوع الأول من شباط/فبراير المقبل.

وعن إدخالات المستشفيات، أشار البلبيسي، إلى أن نسبة الإدخال وإشغال الأسرة المخصصة لعلاج مصابي فيروس كورونا مريحة جدا وتصل إلى 30%، ونسبة الوفيات في انخفاض ملحوظ، بالتزامن مع استمرار حملات التطعيم ضد الفيروس لجميع الفئات العمرية المستهدفة، مبينا أنه مع نهاية الموجة الرابعة الحالية سيكون هناك قرارات تخفيفية في المملكة.

وبشأن حملة التطعيم لطلبة المدارس في المملكة للفئة المستهدفة من الصف السابع وحتى الثاني عشر في أول يومين، بين البلبيسي أن 2900 طالب وطالبة تلقوا الجرعة الأولى، من أصل 972 ألفا و440 طالبا وطالبة، داعيا أولياء الأمور إلى الموافقة على تلقي أبنائهم المطاعيم المضادة لفيروس كورونا لدوره الكبير في عودة المدارس بشكل آمن ووجاهي.

وقال، إنّ الوزارة قررت تطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 11 سنة، مبينا أن القرار لم يطبق بعد، إذ يحتاج لإجراءات وترتيبات خاصة لتطبيقه. ولفت البلبيسي إلى أن كل دولة تتخذ قراراتها بشأن التخفيف أو رفع القيود بناءً على وضعها الوبائي ونسب التطعيم، مشيرا إلى أنه لا يوجد أسباب تستدعي الإغلاق في ضوء تماسك القطاع الصحي.

وشدد على ضرورة الإقبال على تلقي المطاعيم لجميع الفئات فوق سن 11 عاما، داعيا إلى اتباع إجراءات السلامة والإرشادات الاحترازية بلبس الكمامة، والتباعد الاجتماعي.

وأشار البلبيسي إلى أن الحديث عن نهاية الجائحة بعد موجة انتشار "أوميكرون" يعد حديثا خاطئا، ولا يمكن التوقع بهذه الطريقة لفيروس يتنشر بسرعة كبيرة، ونسب تغطية التطعيم ضده ليست كما هو مطلوب.

بترا