تعاملت كوادر مؤسسة المواصفات والمقاييس مع أكثر من 200 ألف بيان جمركي تم منع إدخال محتويات 705 بيانات مخالفة منها خلال عام 2021، وفق المديرة العامة للمؤسسة عبير الزهير، الثلاثاء.

وأكّدت الزهير، الثلاثاء، خلال استعراضها إنجازات المؤسسة خلال العام الماضي، أن المؤسسة تواصل أداء واجباتها المنوطة بها لتحقيق أهدافها المتمثّلة بتعزيز الثقة بجودة وأمان المنتجات وفقاً لأفضل الممارسات، وتطوير أنظمة تقييس ومقاييس وطنية متوائمة مع الممارسات الدولية، والارتقاء بنشاطات تقييم المطابقة لخلق بيئة تنافسية اقتصادية جاذبة، في ظلّ أداء مؤسسي يعمل بكفاءة وفاعلية وفقاً لمعايير التميز.

وقالت، إن المؤسسة حققت إنجازات نوعيّة تمثّلت بتوسيع تغطيتها الرقابيّة أفقيّاً، ومنح المزيد من اللامركزيّة للفروع، وفتح المزيد من أبواب التعاون مع الجهات ذات العلاقة، والمنظّمات العربيّة والدوليّة المعنيّة بالتقييس والمقاييس، وتفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة مع عدد من الدول العربية والأجنبيّة.

وبيّنت أن من هذه الإنجازات، افتتاح فرع إقليم الشمال التابع للمؤسسة، دعماً للقطاعات التجاريّة والصناعيّة بإقليم الشمال، وللتسهيل على متلقيّ الخدمة.

إضافة إلى الحصول على الاعتماد الأردني لمختبر فحص عدادات المياه، وتفعيل خدمة معايرة الأوزان لأحمال تصل إلى 1000 كغ، بالإضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيّات، منها اتفاقيّة مع أمانة عمّان الكبرى للتعاون في مجال إجراء فحوصات المطابقة لأغراض إصدار شهادات المطابقة للمنتجات، وتوقيع اتفاقية شراكة في مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل مع مؤسسة تطوير المشاريع الاقتصادية، واتفاقيّة تعاون مع الجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه للتعاون في مجال منح شهادات GLOBAL G.A.P والزراعة العضوية، ومذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة، للتعاون في مجال الزراعة العضوية.

وأشار البيان إلى أنه تم توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة بين الحكومة ممثلة بمؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء من جهة، وحكومة فلسطين ممثلة بمؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، كما حصلت المؤسسة على الاعتراف بشهادة الحلال الأردني للأغذية من "الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة"، بالرغم من الظروف الصعبة في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا، مما يمنح المنتجات الأردنية فرص المنافسة في السوق السعودي ويساعد مصانع الأغذية المحلية على تصدير منتجاتهم للسعودية دون أي معيقات، بالإضافة إلى تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية والجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في جمهورية العراق.

وشاركت المؤسسة بالاجتماع 56 للجنة العربية العليا للتقييس بالمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين " AIDSMO"، وعقدت العديد من الاجتماعات مع عدد من الدول العربية (لبنان وتونس والعراق ومصر وفلسطين) لبحث تفعيل مذكرات التفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة.

أما دوليّا فقد فازت المؤسسة بعضوية جميع مجالس معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية SMIIC للدورة (2022- 2024) خلال مشاركة المؤسسة بأعمال الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس الإدارة و الاجتماع السادس عشر للجنة العمومية للمعهد، وشاركت المؤسسة أيضا باجتماعات أسبوع المنظمة الدولية للتقييس الآيزو ISO تحت عنوان (لقد بدأ المستقبل) الذي ضم العديد من الفعاليات كان من بينها لقاء مع أمين عام منظمة الآيزو وعدد من رؤساء أجهزة التقييس الدولية، واستضافة من معهد المواصفات البريطاني (BSI) حيث أجريت جلسات حواريّة سلطت الضوء على خلق بيئة تفاعلية وشفافة لتسريع إنجاز اتفاقية باريس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إلى جانب العديد من الاجتماعات التي عقدتها المؤسسة مع أطراف دوليّة فاعلة في مجال التقييس والمقاييس والجودة، مثل اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC، واللجنة الأوروبية للتقييس CEN.

وأضافت الزهير أنّ المؤسسة تسير بشكل حثيث في سبيل التسهيل على المستوردين والمصنّعين والتجّار عبر إصدار تعليمات تخدم هذه الغاية منها تعليمات الاعتراض على قرارات وإجراءات الرقابة والتفتيش المتخذة من قبل المؤسسة، وتعليمات أجور الخدمات، وتعليمات معدلة لتعليمات منح شهادة وشعار حلال الأردني للأغذية.

وأجرت المؤسسة كذلك أكثر من 47 ألف فحص مخبري في مختبراتها، وتحققت من قرابة 20 ألف مضخّة وقود، ونفّذت زيارات تفتيشيّة لأكثر من 7600 منشأة اقتصاديّة، أسفرت عن مصادرة كميّات من المواد المخالفة، وإصدار 264 قرار إتلاف بها، منها أدوات ومستلزمات البناء 850 قطعة، ومنظفات ومستلزمات العناية الشخصيّة ("2200" عبوة و أكثر من "10" طن و "3300" ليتر)، وألعاب الأطفال 2700 قطعة، وأدوات ومستلزمات منزلية 110 قطعة، وقطع المركبات قرابة 500 قطعة، وأجهزة كهربائيّة وإلكترونيّة أكثر من 4100 قطعة، وألبسة وأحذية 770 قطعة وغيرها.

وبيّنت إن مفتشي المؤسسة تحققوا من 1392 صهريج محروقات، منها 78 مخالفاً، و7006 اسطوانة غاز منزليّ، وأكثر من 20 ألف عداد تكسي، وأكثر من 1.7 مليون من أدوات القياس المستوردة مثل موازين الحرارة والضغط الطبيّة وأجهزة قياس ضغط الإطارات وعدادات الماء والكهرباء، بالإضافة إلى التحقق من 1617 ميزان وقبان.

وأضافت المهندسة الزهير أن المؤسسة دمغت 13171 كغ من المصوغات الذهبيّة المحليّة والمستوردة، إلى جانب 3457 كغ من المصوغات الفضيّة المحليّة والمستوردة، فيما تمّ فحص 14533 كغ من السبائك الفضيّة والذهبيّة.

وأوضحت المهندسة الزهير أن المؤسسة أصدرت 112 مواصفة قياسيّة وقاعدة فنيّة جديدة، وقدّمت 827 استشارة فنيّة، وكشفت على 2513 مصعد كهربائي، وتحققت من صحّة 8321 وثيقة تقييم مطابقة، تبيّن أن 54 منها مزوّرة، و2184 علامات تجاريّة لمنتجات مختلفة وجدت المؤسسة 304 منها مقلّدة.

كما أظهرت الأرقام الصادرة عن المؤسسة منح لـ111 شهادة علامة الجودة الأردنيّة، و44 شهادة "حلال"، وشهادتي "شمسي"، وشهادتين للممارسات الزراعيّة الجيّدة، فيما وصل عدد جهات تقييم المطابقة المعتمدة إلى 107.

وشدّدت الزهير على أن المؤسسة لن تتهاون مع المخالفين أو تسمح بإدخال أي منتج غير مطابق للمواصفات القياسيّة والقواعد الفنيّة الأردنيّة، وأنها في هذا الصدد أصدرت 44 إنذاراً، وأغلقت 10 منشآت مخالفة، بموجب قانون مؤسسة المواصفات والمقاييس رقم 22 لسنة 2000 وتعديلاته.

وقالت إن المؤسسة تولي الجانب العلميّ والتدريبيّ الأولويّة القصوى، سعياً لرفع المستوى العلميّ لموظفيها، ومواكبة التكنولوجيا والتطوّر العلميّ، وهي في هذا الإطار عقدت 151 دورة تدريبيّة وورشة عمل، منها ما تمّ تقديمه لجهات خارجيّة، ولك لنشر المعرفة وتدريب الجهات المختلفة.

ودعت المواطنين إلى تقديم شكاواهم إلى المؤسسة على هاتف وواتساب الشكاوى الموحّد (065301243) وعبر صفحات المؤسسة على تويتر وانستغرام وفيسبوك، وأيقونة الشكاوى في الموقع الإلكترونيّ.

وأضافت أنه تمّ أتمتة عدد من الخدمات التي تقدّمها، منها البحث عن المواصفات القياسية، والاستعلام عن حالة العينة في وحدة المختبرات، وطلب الكشف على المصاعد، وأتمتة نظام الاستشارات الفنية، في حين يتمّ العمل على تجهيز عملية إرسال الرسائل القصيرة لاستخدامها في الخدمات الإلكترونية للمؤسسة والموقع الإلكتروني و الدفع الإلكتروني وأنظمة المؤسسة حسب الحاجة.

المملكة