أكد مجلس إدارة غرفة تجارة عمان دعمه الكامل لقطاع الألبسة والأقمشة والأحذية، ولاسيما إزاء قرار وقف العمل بالقوائم الاسترشادية على مستورداته من الصين وتركيا، ما تسبب برفع قيم التخمين.

وبحسب بيان للغرفة الخميس، اعتبر المجلس أن وقف العمل بالقوائم الاسترشادية انعكس سلبا على المستهلكين والحركة التجارية والقدرة الشرائية للمواطنين.

وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق خلال لقاء مجلسي الغرفة ونقابة تجار الألبسة والأقمشة والأحذية أمس الأربعاء، إن تجارة عمان تدرك التحديات والهموم التي تواجه القطاع لا سيما الطرود البريدية والتنزيلات والبيع الإلكتروني والتراخيص العشوائية والتفتيش الذي تنفذه 14 جهة رسمية.

وأوضح أن وقف العمل بالقوائم الاسترشادية سينعكس سلبا على أسعار السلع المستوردة والمواطنين، ويضع المستوردين تحت مزاجية بعض الموظفين إذا لم تكن هناك قوائم محددة أو الاستناد إلى مراجع علمية في عمليات التخمين.

ولفت إلى أن العديد من المستوردين ورؤساء النقابات تقدموا بشكاوى للغرفة بشأن رفع قيم التخمين على الكثير من السلع والبضائع المستوردة ما أسهم في زيادة الأسعار وارتفاع الكلف.

وأكد وقوف مجلس الإدارة مع نقابة الألبسة والأقمشة والأحذية والدفاع عن منتسبيها وحماية استثماراتهم وأعمالهم، وعدم السماح لأي جهة بالتغول على القطاع الذي يلعب دورا كبيرا في توفير السلع والبضائع بالسوق المحلية.

وأشار إلى أن تجارة عمان هي البيت الآمن للتجار وشريك أساسي بكل ما يتعلق بالمصلحة الوطنية، مبينا أن قرار وقف العمل بالقوائم الاسترشادية جرى من دون التشاور والتنسيق مع الغرفة أو النقابة.

وأوضح الحاج توفيق أن الغرفة خاطبت الحكومة لتعليق القرار وتشكيل لجنة مشتركة لإعادة التقييم واتخاذ القرار المناسب خدمة للمصلحة العامة.

وقال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علان إن قرار إيقاف العمل بالقوائم الاسترشادية المعمول بها منذ أكثر من عشر سنوات لن يسعف القطاع نظرا لأن قيمة التخمين ارتفعت بنسب متفاوتة تراوحت بين 20 و100%.

وأكد أن مجلس إدارة النقابة يتطلع لمزيد من التعاون والشراكة مع الغرفة لخدمة منتسبي القطاع الذي يواجه ظروفا صعبة واستثنائية، داعيا تجارة عمان لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل مهام المستوردين والتجار لينعكس ذلك على الأسواق المحلية.

بترا