أكد باحثون، الأربعاء، أن تنظيم داعش الإرهابي بعد مرور عقد على الربيع العربي لم ينته وما زال موجودا، ويصعب التنبؤ بوقت انتهائه، مشيرين إلى أهمية تبني حلول لمواجهته منها تحقيق العدالة الاجتماعية، ومواجهة مشكلتي الفقر والبطالة.

جاء ذلك خلال مشاركة الباحثين في مؤتمر "الإسلاميون بعد عقد على الربيع العربي" بين رهانات الديمقراطية وخيار العمل المسلح الذي عقده معهد السياسة والمجتمع بالشراكة مع مؤسسة فريدريتش إبيرت في عمّان.

وعقد المؤتمر بمشاركة الباحثين: ( ميسون العتوم، مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، والباحث محمد أبو رمان؛ وديمة طهبوب، برلمانية سابقة، وعبد الله الطائي، باحث عراقي،علي طاهر، باحث وخبير عراقي، والباحث حسن أبو هنية؛ وسعود الشرفات، مدير مركز الشرفات لدراسات العولمة والإرهاب).

استعرض الباحثون خلال المؤتمر واقع تنظيم داعش في منطقة الشرق الأوسط والعالم؛ محذرين من عودته.

وأشاروا إلى أن مراكز مكافحة التطرف بحاجة لتطوير في ظل فشل التجربة بمناطق عدة؛ مشددين على الحاجة لمنهجية جديدة.

وأشاروا إلى أن عوامل عودة تنظيم داعش لا تزال موجودة؛ مشيرا إلى الحاجة للتعامل بأنسنة مع الأطفال والنساء الذين تركهم داعش ومن مختلف الجنسيات وذلك بإعادتهم إلى بلادهم وإخضاعهم لبرامج تأهيل متخصصة.

 وتناول المؤتمر خلال جلستين كتاب "الإسلاميون بعد عقد على الربيع العربي" بمشاركة ميسون العتوم، مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، والباحث محمد أبو رمان؛ وديمة طهبوب، برلمانية سابقة، وعبد الله الطائي، باحث عراقي.

والجلسة الثانية ناقشت كتاب "ما بعد الخلافة" علي طاهر، باحث وخبير عراقي والباحث حسن أبو هنية؛ وسعود الشرفات، مدير مركز الشرفات لدراسات العولمة والإرهاب.

المملكة