قال وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، السبت، إن حزمة المساعدات التي أقرها الكونغرس الأميركي للأردن، البالغة 1,650 مليار دولار، تدعم المملكة في برامجها التنموية والإصلاحية خلال العام 2022.

وأضاف أن هذه المساعدات الأميركية تأتي، في ظل التحديات التي تلقي بظلالها على الاقتصاد الأردني، بما في ذلك تلك التي فرضتها أزمة جائحة كورونا وأزمة اللجوء السوري.

وأكد الشريدة أن إقرار هذه المساعدات جاء ترجمة لجهود ومساعي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مع الإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي خلال الفترة الماضية في إطار تأمين وإقرار حزمة المساعدات للمملكة.

ووفق وثائق اطلعت عليها "المملكة"، وافق الكونغرس الأميركي، على تخصيص 1,650 مليار دولار كمنحة للأردن، ضمن موازنة الولايات المتحدة للعام 2022.

ووفق بنود الموازنة، التي صدرت الموافقة عليها الخميس، فإن من هذه المبالغ سيتم تخصيص ما لا يقل عن 845,1 مليون دولار لدعم موازنة الحكومة الأردنية، إضافة إلى 425 مليون دولار كمساعدات عسكرية.

في شباط/ فبراير 2018، وُقّعت مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة والأردن بقيمة 6.375 مليار دولار (1.275 مليار دولار سنوياً) ابتداء من العام المالي 2018 وحتى العام المالي 2022.

ويعقد الأردن والولايات المتحدة، حاليا، مفاوضات بشأن اتفاقية برنامج المساعدات الجديدة للأعوام (2023-2028)

وأشار الشريدة إلى العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية في جميع الصعد والمجالات والشراكة الاستراتيجية التي تحكم هذه العلاقات، مؤكدا عُمق ومتانة علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية-الأميركية.

وأشاد بالدعم الذي تقدّمُه الولايات المتحدة للمملكة لرفد العملية التنموية وتوفير الدعم للمملكة خلال السنوات الماضية لمواجهة الأعباء التي تتحملها بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وأزمة اللجوء السوري وتداعيات جائحة كورونا.

المملكة