قال مصدر في وزارة الطاقة والثروة المعدنية إن الصورة "غير واضحة" بشأن توقيت عودة النفط العراقي للأردن، بعد مخاطبات لاستكمال بعض بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.

وأوضح المصدر لـ"المملكة"، أن الوزارة أرسلت مخاطبات رسمية للجانب العراقي لاستكمال بعض بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، وإعادة تفعيلها بموجب التمديد الأخير، إلا أن الجانب العراقي لم يرسل أي ردود على ذلك.

وأشار المصدر إلى أن المدة المقررة لعودة التزويد بالنفط العراقي يفترض أن تكون بعد أسبوع من توقفه في شهر شباط/فبراير الماضي، إلا أن الأمور لم تتضح بعد، بشأن عودة إرسال شحنات النفط البرية للأردن.

"بيانات شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، أظهرت أنه "لم يتم تصدير أي كميات من النفط العراقي للأردن خلال شهر شباط/فبراير الماضي".

وأشارت البيانات، إلى أن العراق صدّر للأردن قرابة 309 آلاف برميل من النفط من خزانات مصفاة الصمود للأردن، وبلغت إيراداته للعراق قرابة 22.065 مليون دولار.

وجاء التوقف في إيصال النفط العراقي للأردن عبر الشاحنات بعد انتهاء مدة سريان بعض البنود في مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، ولاستكمال هذه البنود وإعادة تفعيلها وتمديدها بموجب التمديد الأخير لمذكرة التفاهم.

وتأتي عملية استيراد النفط الخام العراقي تنفيذا لمذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين الأردن والعراق في 28 كانون الثاني/يناير 2021.

وبموجب المذكرة التي بُدئ العمل بها في أيلول/سبتمبر الماضي، يشتري الأردن النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط وبما لا يزيد عن 10 آلاف برميل يوميا ± (15)% على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقصا 16 دولارا للبرميل الواحد؛ وذلك لتغطية فرق النوعية وأجور النقل.

ويلتزم الأردن بموجب المذكرة بتوفير الصهاريج الحوضية لنقل النفط الخام العراقي في منطقة بيجي في العراق إلى مصفاة البترول الأردنية في الزرقاء/الأردن، وتوزع الصهاريج مناصفة بين الشركات الأردنية والعراقية.

وأعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة في وقت سابق، موافقة مجلس الوزراء العراقي على الاتفاقية الإطارية لمشروع مد أنبوب نقل نفط العراق الخام من البصرة إلى ميناء العقبة على البحر الأحمر.

المملكة