تشهد محافظة المفرق تنافسا بين 99 مرشحا على 18 بلدية موزعة على 4 ألوية، وهي لواء القصبة ويضم 4 بلديات، ولواء البادية الشمالية الشرقية ويضم 7 بلديات ولواء البادية الشمالية الغربية ويضم 6 بلديات، ولواء الرويشد بلدية واحدة فقط.

"المملكة" أعدت إحصائية شاملة حول أعداد المرشحين والناخبين حيث تشهد المحافظة تنافسا بين 551 مرشحا على 178 مقدا لعضوية البلدية في البلديات الثمانية عشرة من بين هؤلاء المرشحين 142 سيدة ما يشكلن نسبة نحو 25%.

هذا ويبلغ عدد المقترعين في المحافظة الذين يحق لهم الوصول الى الصناديق " 205202" منهم "115523" سيدة، ويبلغ عدد سكان المفرق قرابة 620 ألف نسمة منهم قرابة 170 ألف لاجئ سوري بحسب إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

أما بالنسبة لمجلس المحافظة الذي خصص له 30 مقعدا للانتخاب و8 مقاعد للكوتا النسائية يتنافس عليها 122 مرشحا من بينهم 15 سيدة ما يشكلن نسبة قرابة 12% فقط. ويضاف إلى مقاعد مجلس المحافظة ما نص عليه قانون الإدارة المحلية من تخصيص مقاعد لرؤساء البلديات في مركز المحافظة والألوية وأعضاء من غرف الصناعة والتجارة واتحاد المزارعين واثنين يتم تعيينهم من قبل وزير الإدارة المحلية.

وتعاني المفرق من عدد من التحديات والمعيقات أبرزها تهالك عدد من الطرق الرئيسية مثل طريق بغداد الدولي وطريق دمشق الدولي وطريق إربد الزرقاء مرورا بالمفرق، إضافة إلى غياب التعبيد عن الطرق الزراعية، كما تحتاج المحافظة إلى بناء مستشفى جديد لتهالك البنية التحتية للقديم.

ويعتبر تحدي البطالة من أبرز التحديات في المحافظة ما يستوجب إيجاد مشاريع تنموية واستثمارية ودعم المنطقة التنموية وجذب الاستثمار لها إضافة إلى النهوض بالقطاع السياحي والأثري ووضع المحافظة على خارطة السياحة الأردنية، أما المناطق خارج التنظيم كان لها حصة من التحديات فلا توسع للمدينة أو التجمعات السكانية من دون تنظيم أحواض جديدة وإدخال الخدمات لها مثل الطرق والماء والكهرباء، بالإضافة إلى ما ذكر تبقى البنية التحتية وإدامة النظافة والخدمات العامة بالأحياء والتجمعات السكانية وتنظيم الأسواق حاجة يسأل عنها المواطن بشكل يومي.

المفرق تعتبر ثاني أكبر محافظات المملكة بمساحة تزيد عن 26500 كم مربع.. تقع المحافظة التي تضم 196 تجمعا سكانيا شمال شرق العاصمة عمان وتحدها 3 دول ما يجعل موقعها استراتيجيا إذا ما استغل استثماريا وصناعيا، وتمتاز المفرق بالعديد من المواقع الأثرية والسياحية كما تعتبر سلة غذاء ثانية على مستوى المملكة لاشتهارها بالزراعة وخصوصا اللوزيات، وتعد المحافظة الأكثر تعدادا للثروة الحيوانية في المملكة بعدد يصل إلى نحو مليون رأس من الماشية.

المملكة