عاد أكثر من 13 ألف لاجئ سوري إلى بلدهم عبر معبر جابر-نصيب الحدودي مع الأردن منذ يوليو 2018، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء. 

وقالت الوزارة في بيان، إنه خلال 24 ساعة الماضية عاد 1021 شخصا إلى سوريا، بينهم 905 (272 امرأة و462 طفلا) من الأردن. وفي المجموعة خرج 13199 شخصا (3941 امرأة و6702 طفلا) من الأردن عبر معبر نصيب منذ يوليو 2018.

وعاد 266749 لاجئا إلى الأراضي سوريا منذ 30 سبتمبر 2015 بينهم (80012 امرأة، 135927 طفلا)، وفقا للأرقام الروسية. 

وأضافت أن 149 ألف لاجئ سوري في الأردن "يرغبون في العودة إلى وطنهم"، في حين يصل مجموع اللاجئين السوريين إلى نحو 6 ملايين في العالم.

المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن محمد حواري قال لموقع قناة المملكة الإلكتروني ان اللاجئين الذين يرغبون في العودة طواعية إلى سوريا لهم الحق في ذلك. وفي الوقت نفسه، لا يواجه أولئك الذين لا يرغبون بالعودة ممارسات أو ضغوطات من شأنها المساس بحقهم في العودة.

وأضاف "وقد طمأنت الحكومة الأردنية المفوضية في مناسبات عدة على أساس تفاهم مشترك بأن العودة إلى سوريا يجب أن تحدث طواعية. وتعرب المفوضية عن امتنانها لحكومة الأردن لهذا الالتزام، معترفة على وجه الخصوص بالسخاء الذي قدمه الأردن والشعب الأردني للاجئين السوريين واللاجئين من الدول الأخرى".

وقال مسؤول لقناة "المملكة" في وقت سابق إن 556 لاجئاً سورياً مسجلاً في الأردن من المقيمين في المدن، عادوا منذ فتح المعبر حتى 2 نوفمبر 2018.

وبحسب المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، بلغ عدد المسافرين السوريين 4484 مسافراً عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا، منهم تجار وسائقون وزوار، "يخرجون ويعودون". 

وأعاد الأردن فتح معبر جابر-نصيب الحدودي قبل شهر بعد أن أغلق 3 سنوات. 

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في وقت سابق إن الأردن لن يجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، لكنه يشجع عودتهم بشكل طوعي. 

واستقبل الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري وفقا للأرقام الرسمية، 666 ألفا منهم مسجّل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعيش ما نسبته 81.1% من اللاجئين خارج المخيمات، و133.1 ألف لاجئ داخل 3 مخيمات هي الأزرق، والمخيم الإماراتي الأردني والزعتري، بحسب المفوضية.

وتشهد سوريا أزمة مستمرة منذ عام 2011 تسببت بمقتل أكثر من 360 ألفا، ونزوح نحو نصف السكان داخل البلاد وخارجها.    

المملكة