عاد جلالة الملك عبدالله الثاني، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، الثلاثاء، إلى أرض الوطن بعد إجرائه عملية جراحية في ألمانيا، تكللت بفضل الله ورعايته بالنجاح.

وكان في استقبال جلالته، لدى وصوله مطار ماركا العسكري، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، ورؤساء السلطات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

ورافقت طائرة جلالة الملك لدى دخولها أجواء المملكة، طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي.

الديوان الملكي الهاشمي، كان قد أعلن أن جلالة الملك أجرى الثلاثاء 12 نيسان/ أبريل 2022، عملية جراحية في مركز متخصص بفرانكفورت، لمعالجة انزلاق غضروفي (ديسك) في منطقة العمود الفقري الصدري، حيث قضى جلالته، وبناء على نصيحة الأطباء، فترة راحة بعد العملية.

ونشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله، عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الجمعة الماضية، صورة جمعتها بجلالة الملك بعد إجراء العملية الجراحية.

وكتبت الملكة "الحمدالله على صحة وسلامة الأغلى على قلبي ... وشكرا لكل الأردنيين اللي تمنوا لسيدنا الشفاء حتى يرجع ويكون بينهم".

وتقدم الديوان الملكي الهاشمي من صاحب الجلالة الهاشمية، ونائب جلالة الملك، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والأسرة الأردنية الواحدة، بأسمى آيات التهنئة على سلامة جلالته، ويدعو الله العلي القدير أن يمتع جلالة الملك بموفور الصحة والعافية، ويكلأه برعايته وتوفيقه. 

وقال استشاري جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري في الخدمات الطبية، الطبيب المقدم راكان اللوزي المرافق لجلالة الملك عبدالله الثاني في مستشفى بمدينة فرانكفورت الألمانية، الأربعاء الماضي، إنّ "الملك بخير وصحة وعافية ومعنوياته عالية وأجرينا له العملية على أعلى مستوى احترافي وفني".

وأضاف الطبيب اللوزي، لـ "المملكة"، أنه "تم تحقيق النتيجة الطبية المرجوة وكانت ناجحة بكل المعايير من حيث التوقيت والإجراءات والنتائج".

وبين، أن "أسباب إجراء العملية في ألمانيا، هي أن هذه الحالة من الحالات الصحية النادرة والطبيب الذي أجرى العملية هو الأول عالميا بعدد الحالات، وهذه العملية تخصص فيها (الطبيب راكان اللوزي) في ألمانيا في 2011 وباشر فيها عام 2017، حيث كان الهدف تكاتف الخبرات الأردنية والألمانية لإجراء العملية من قبل فريق طبي أردني وألماني".

المملكة