قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اللجنة الوزارية العربية التي عقدت في عمّان تبنت بيانا شاملا من 16 بندا تعالج الموقف العربي والإسلامي بالنسبة للقدس والقضية الفلسطينية، موضحا أن "الاجتماع رسالة لإحاطة المجتمع الدولي بالاحتجاج العربي على ما يحدث في القدس المحتلة".

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، بعد الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية في عمّان لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، بهدف مواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، أن الدول العربية ستعطي "اجتماع اللجنة أكبر قدر من الزخم الدولي أمام الأمم المتحدة".

"أود أن أعبر عن عميق الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية على هذه المبادرة الكريمة في طلب عقد اللجنة وبهذه السرعة، واجتمعت اللجنة وتبنت بيانا مستفيضا جيدا وشاملا من 16 نقطة وهو بيان يعالج الموقف العربي والإسلامي في عناصره كافة، وليست فقط فيما يتعلق بالقدس الشريف والمسجد الأقصى ولكن أيضا تناول عام في شأن القضية الفلسطينية"، وفق أبو الغيط.

وأضاف أن "الأمانة العامة لجامعة الدول العربية سوف تقوم بتوزيع البيان وإعطاء هذا الاجتماع أكبر قدر من الزخم الدولي أمام الأمم المتحدة وفي الإطار الدولي بصفة عامة وسوف نحيط العضوية الكاملة للجامعة العربية، لأن هذه اللجنة مشكلة من مجموعة صغيرة من الدول العربية ولكن هناك بقية العضوية للأمانة العامة".  

ويهدف الاجتماع إلى بحث التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وسبل التصدي له، وما نتج عنه من تداعيات، وجهود الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ووقف جميع الممارسات التي تستهدف المساس بهذا الوضع.

وتضم اللجنة في عضويتها إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية التي تترأس اللجنة؛ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية التونسية بصفتها رئيسة القمة العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الدولة العربية بصفتها العضو في مجلس الأمن، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

المملكة