يستعد قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية لموسم عيد الفطر الذي يتزامن مع إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بوباء كورونا المستجد، حيث أتيح للأسواق العمل على مدار الساعة دون قيود على حركة التنقل والعمل.

ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، قال الأحد في تصريح لـ "المملكة" إن القطاع بدأ استعداداته لموسم عيد الفطر الذي يأتي بعد عامين على انتهاء إجراءات الحظر وتقييد الحركة بسبب كورونا.

ويرى القواسمي أن "هنالك إقبالا على الشراء في الأسواق، ولكن لا يمكن القول، إن السوق انتعش بشكل كامل بل هو انتعاش جزئي".

ولفت القواسمي إلى أن القوة الشرائية أكثرها لدى المحال الكبيرة ونتأمل أن تنتقل للمحال الصغيرة في الفترة المقبلة بالتزامن مع صرف الرواتب وتأجيل القروض عن شهر نيسان الحالي.

وحول معدل الأسعار قال: "الأسعار مستقرة لصالح المستهلك (...)".

" لم تعد الحركة الشرائية لفترة ما قبل كورونا، ولكنها بتقديرنا أفضل من العامين الماضيين" وفق القواسمي.

وقال إن البضائع المستوردة من الألبسة تأتي من الصين وتركيا ودول شرق آسيا وأوروبا ومصر.

وأشار، إلى أن قرار تخفيض الرسوم الجمركية، والإبقاء على القوائم الاسترشادية حتى نهاية رمضان، ساهم في استقرار أسعار الألبسة وإتاحة التنافس بين التجار.

وقررت الحكومة بداية العام الحالي إعادة هيكلة التعرفة الجمركية بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتخفيض كلف الإنتاج والأعمال وتحسين بيئة الاستثمار وممارسة الأعمال وزيادة القوة الشرائية للمواطنين.

ودخلت، التعديلات على جداول التعرفة الجمركية لسنة 2022، حيز التنفيذ في 13 كانون الثاني/يناير، بعد يوم من نشرها في الجريدة الرسمية.

ويشغل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يعد أكبر القطاعات التجارية في البلاد، حيث يضم ما يقارب 11 ألف منشأة بعموم المملكة، 63 ألفا من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر في السوق المحلية.

المملكة