في عام 1850، وفي منزل بحريني متواضع كانت لدى الشاب حسين شويطر فكرة صنع حلوى معينة من ابتكاره، حلوى أصبحت منتشرة على نطاق واسع في أنحاء الشرق الأوسط.

والآن، بعد أكثر من 170 عاما، تحولت تلك الفكرة إلى مصنع حلويات كبير، ينتج عشرات العاملين فيه واحدة من أشهر الحلويات المميزة في مملكة البحرين.

يدير المصنع أبناء وأحفاد حسين، وتصر العائلة على الحفاظ على التقاليد التي جعلت حلواهم شهيرة جدا. وغالبا ما يوجد المدير العام للشركة، مهنا شويطر، إلى جانب موظفيه وهم يضعون خليطا كثيفا من السكر والمكسرات والزعفران لإنتاج حلواهم.

وقال مهنا فؤاد بن حسين محمد شويطر، المدير العام للشركة حسين شويطر للحلويات، لتلفزيون رويترز باللغة الإنجليزية "الفكرة التي كانت لديهم، أيام جدي ووالدي وعمي رحمه الله، هي أننا نريد أن يأتي الناس إلى البحرين، يزورون البحرين ويأخذون معهم قطعة من البحرين، حلوى من البحرين تكون مميزة".

وبينما تتمسك الشركة بالتقاليد، فإنها لا تتوانى عن استخدام التقنيات الحديثة التي تساعد في زيادة إنتاجها. وبدأت في الآونة الأخيرة بيع منتجاتها عبر الإنترنت.

وعن ذلك قال مهنا شويطر "فخورون جدا بأن نعلن أننا بدأنا تجارتنا الإلكترونية اليوم، يمكن للراغبين في أنحاء العالم شراء منتجاتنا عبر موقعنا على الإنترنت".

وقال والده فؤاد بن حسين محمد شويطر، صاحب شركة شويطر للحلويات "الشغلة تحولت، كانت أولا في البيت الآن في مصنع على مستوى صناعة الحلوى، مصنع كبير فيه مجموعة كبيرة من العمال والإنتاج ليس مثل الأول، الإنتاج كبير الآن".

ويقول واحد من محبي حلويات شويطر، وهو بحريني، إنها أفضل هدية يمكن تقديمها في المناسبات الخاصة للأهل والأقرباء.

وأضاف علي فهد الأحمدي "جيت اليوم حلويات حسين شويطر، ما شاء الله عندهم تيست (تذوق)، أول ما توصل يخلونك تجرب الحلوى، جربت الحلوى الملكية والحمرا، الملكية تتميز؛ إذا تبغي تقدمها هدية لأقربائك بمناسبات الأعياد ورمضان".

رويترز