فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شروطا لدفن جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة في القدس المحتلة الجمعة.

وأفاد مدير نادي الأسير ناصر قوس بأن قوات الاحتلال تفرض على عائلة شيرين عدم رفع الأعلام الفلسطينية، ومنع الهتافات خلال الجنازة.

وأكد نائب محافظ القدس عبد الله صيام لفرانس برس نية إجراء "جنازة رسمية لها (أبو عاقلة) في أزقة البلدة القديمة".

وتنطلق الجنازة لمواراة الجثمان الثرى من المستشفى الفرنسي في مدينة القدس يوم الجمعة، في تمام الساعة الثالثة مساء، وفق تلفزيون فلسطين الرسمي.

ومن المقرر أن يقام مأتم أبو عاقلة الجمعة في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل (باب يافا) داخل البلدة القديمة قبل ان يوارى جثمانها في مقبرة "صهيون" إلى جوار والديها.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، إضراباً شاملاً الجمعة حداداً على روح شيرين، ودعت للمشاركة بتشييع الجثمان.

واستدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقيق الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة "أنطوان أبو عاقلة" للتحقيق في القدس المحتلة.

ووصل جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى القدس المحتلة، بعد أن تعرض موكب الجنازة لمضايقات قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين رفضت السلطة الفلسطينية التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال، وأكدت ملاحقة مرتكبي الجريمة في المحكمة الجنائية الدولية، كما رفضت تسليم الرصاصة التي اغتالت الراحلة.

وحاصرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مشيعي الجثمان أمام المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة، وعرقلت موكب التشييع المتجه إلى القدس.

وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من فريق الجزيرة، كوفية فلسطينية مضمخة بدماء الشهيدة، إضافة إلى العلم الفلسطيني، في أثناء عبور المركبة من رام الله إلى القدس عبر حاجز قلنديا.

واستشهدت المراسلة الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة صباح الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.

أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة أبو عاقلة (51 عاما)، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم في التغطيات.

واقتحمت قوة إسرائيلية، مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب فلسطيني؛ مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، فيما أوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وخلال اقتحام جنين ومخيمها، أصيب أيضا الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر.

المملكة + أ ف ب + وفا