استشهد، فلسطيني السبت، متأثرا بجروح أصيب بها في 22 نيسان/أبريل الماضي، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك.

وأعلن شيقيق الشهيد عن استشهاد أخيه فجرا، بعد 21 يوما من إصابته في المسجد الأقصى وقد وصفت حالته منذ إصابته بالحرجة والصعبة، حيث كان يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة، ما أثر على خلايا المخ، وعلى مدار الأيام الماضية، لم يطرأ أي تحسن على صحته.

وتعرض الشهيد للاعتداء لحظة الاعتقال من قبل قوات الاحتلال، ولم يقدم له العلاج الأولي.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد ونقلته من مستشفى هداسا عين كارم الى معهد أبو كبير، رغم رفض عائلة الشهيد تشريح الجثمان.

وفي الجمعة الثالثة من شهر رمضان، أُصيب 152 شخصا على الأقل، واعتقل أكثر من 500 فلسطيني خلال مواجهات اندلعت بين المصلين في المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال، التي اقتحمت المسجد، بعد صلاة الفجر، لعدة ساعات.

وفا