أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بيير كرينبول في مؤتمر صحافي عقد الإثنين في منطقة البحر الميت، عن انخفاض العجز المالي للوكالة من 446 مليون دولار إلى 21 مليون دولار.

وأضاف أن "الوكالة كانت أمام مفترق طرق بعد القرار الأميركي بوقف الدعم عنها"، لافتاً إلى أن الأردن ساهم في توفير الدعم للوكالة.

 وحول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، قال كرينبول، "هناك 430 الف لاجئ فلسطيني داخل سوريا مشردين". 

وأضاف، "نركز على عودة تدريجية للاجئين الفلسطينيين للمخميات في سوريا، وتم التواصل مع السلطات السورية". 

سامي مشعشع الناطق باسم الوكالة قال في تصريحات لموقع قناة المملكة الإلكتروني إن "ولاية الوكالة فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين مصوت عليها من 167 دولة عضو في الجمعية العمومية جددت في 2016 وهذا ما يحصل كل 3 سنوات منذ 1950".

وأضاف، إن الولايات المتحدة قدمت ٦٠ مليون دولار من اصل ٣٦٠ مليون العام الحالي كدعم للوكالة.

"التحدي الكبير للوكالة سيكون بداية العام المقبل لغياب الدعم الأمريكي الكامل كما تبلغت الوكالة، حيث تقدم الوكالة الدعم لـ5 مليون ونصف لاجئ فلسطيني ضمن الدول الـ5  وهي الأردن، غزة، القدس، لبنان، سوريا)

وأوضح مشعشع أن الوكالة، "لم تواجه ازمة مالية صعبة فقط خلال عام 2018 وهي الاسواء حيث كان هناك ازمة وجوديه للوكالة".

 "تمثلت هذه الأزمة الوجودية  بمحاولات العديد من الافراد للتشكيك بولاية الوكالة ونزاهتها وحيادها، حيث كانت هناك محاولات مبتورة من بعض الأطراف لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني وإعادة تكوين وتشكيل ولاية الاونروا من قبل دولة او دولتين او 3 دول"، وفقاً لمشعشع. 

وبحسب مشعشع، سيتم التصويت مجدداً في نوفمبر 2019، مبيناً ان الوكالة تثق بأن معظم الدول الأعضاء "ستجدد التصويت".

 "الجميع يدرك أن هناك فشلا سياسيا لحل قضية اللاجئين من قبل المجتمع الدولي، ولا يجب معاقبة أونروا على هذا الفشل، والوكالة عنصر استقرار أساسي في المنطقة"، بيّن مشعشع.

ويعيش في الأردن حوالي 2.2 مليون لاجئ فلسطيني، بحسب أرقام أونروا. 

المملكة