قال رئيس مجلس إدارة الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين أنور العجارمة، الاثنين، إن مخزون الأردن من القمح يكفي لمدة 8 شهور ومخزونه من الشعير يكفي لـ5 أشهر على الأقل.

وأوضح العجارمة لبرنامج صوت المملكة، أنه "فيما يخص العملية التخزينية، لدينا قدرة على تخزين 750 ألف طن في الصوامع" إضافة إلى "750 ألف طن ضمن المستوعبات الأرضية" بقدرة تخزينية إجمالية تكفي لـ17-18 شهرا.

و"حاليا، لدينا في المستودعات والمستوعبات والتعاقدات الآجلة خلال الأشهر أيار/مايو الحالي وحزيران/يونيو وتموز/يوليو مخزون يكفي الأردن لمدة 13 شهرا فيما يخص مادة القمح و10 شهور بالنسبة لمادة الشعير" وفق العجارمة.

لكنه قال، دون حساب التعاقدات الآجلة، فإن مخزون الأردن من القمح يكفيه لمدة 8 شهور وبالنسبة للشعير يكفيه لـ5 شهور.

ويستهلك الأردن شهريا 90 ألف طن من القمح و80 ألف طن من مادة الشعير وفق العجارمة، علما بأن المملكة تستورد 95% من احتياجاتها من القمح.

وتساءل العجارمة: "عن أي أمن غذائي نتحدث ونحن نستورد 70% من المواد الغذائية الأساسية و95% من حاجاتنا من القمح؟". 

واستوردت الحكومة في العام الماضي، قمحا بـ1.1 مليار بحسب العجارمة الذي أشار إلى ارتفاع أسعار القمح عالميا بحوالي 50% إثر الهجوم الروسي في أوكرانيا. 

وتوقع العجارمة ارتفاع فاتورة استيراد الحكومة من القمح مع نهاية العام الحالي إلى حوالي 2.5 مليار على خلفية الارتفاع العالمي للأسعار. وقدر العجارمة كلفة المحافظة على سلامة الحبوب في المستودعات والمستوعبات بحوالي 200 مليون دينار.   

والاثنين، قفزت أسعار القمح إلى مستوى قياسي، بعد قرار الهند حظر تصديره في وقت تشهد فيه البلاد موجة حر أضرّت بالمحاصيل.

بعد تسجيله ارتفاعا في أعقاب الهجوم الروسي في أوكرانيا المصدرة الرئيسة للقمح، ارتفع سعر السلعة الغذائية الرئيسية إلى 435 يورو (453 دولارا) للطن مع افتتاح السوق الأوروبية.

العجارمة تحدث عن "خطة للتوسع" في بناء مستودعات لزيادة كميات القمح في المنطقة الشمالية من الأردن، مشيرا إلى وجود مستودعات في العقبة وعمّان والزرقاء. 

وأشار إلى "قدرة" الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين على التوريد للسوق المحلية يوميا بحوالي 400 طن من الطحين من "مطحنة واحدة". 

وتعد الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين الذراع التخزينية لوزارة الصناعة والتجارة والتموين. 

المملكة