أعلن مدير قسم مركز دروزة للأورام في مستشفيات البشير، منذر الحوارات، الثلاثاء، عن الاعتزام بالبدء بتدريب كوادر طبية في قسم الأورام في المستشفيات لتأهيلهم خلال السنوات الثلاثة المقبلة؛ في خطوة تهدف للتعامل مع مرضى السرطان المتوقع ارتفاع عددهم خلال العقد المقبل.

وقال الحوارات لـ "المملكة" إن مركز دروزة "يشكل إضافة نوعية لمستشفيات البشير كونه يأتي ضمن قراءة استراتيجية تقول، إن عدد حالات السرطان ستزداد بشكل مهم خلال العقد المقبل، وإن المستشفيات الحالية والأسرّة والكوادر لا تستطيع أن تفي بمتطلبات هذا العدد من المرضى" مستقبلا.

وتأتي الاستراتيجية، وفق الحوارات، في إطار "تطوير الخدمات الصحية ضمن وزارة الصحة وفي المملكة ككل من خلال زيادة عدد الأسرّة التي تستوعب أعداد مرضى السرطان، وزيادة عدد الكوادر التي تستطيع التعامل مع مرض السرطان سواء التمريض أو الأطباء أو الكوادر اللوجستية ... وزيادة الأجهزة والمعدات اللازمة للتعامل مع المرض".

"بوشر بتدريب بعض الزملاء في قسم الأورام حيث إنه خلال السنوات الثلاثة المقبلة تصبح لدينا كوادر مؤهلة على مستوى عالٍ سواء من الأطباء، حيث خلال شهر تموز/يوليو سيباشر مجموعة من الأطباء في برنامج الزمالة في مجال السرطان، كذلك سيباشر زملاء في أقسام التمريض والأشعة التشخيصية والجراحة العامة والرعاية التلطيفية خلال الفترة المستقبلية لمتابعة التعليم في مركز الحسين للسرطان، وخلال الـ 3 سنوات ستكون الكوادر جاهزة للمباشرة بنفسها في إدارة هذه الأقسام بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان وبإدارة وإشراف مستشفيات البشير" على ما ذكر الحوارات.

وأشار إلى "لجنة مؤلفة من مركز الحسين للسرطان ومركز الأورام في مستشفيات البشير مهمتها أن تطلع على الحالات اليومية أو الأسبوعية وأن تدرس إمكانية تحويلها إلى المستشفيات المختلفة منها سواء مركز سميح دروزة أو مركز الحسين للسرطان. نحاول الآن توجيه الحالات بشكل جيد إلى قسم سميح دروزة".

ومركز الحسين للسرطان "ستكون مهمته في المستقبل الإشراف وتدريب الكوادر وتأهيلها بحيث يصل المستوى بين مركز سميح دروزة أو المستشفيات التي تعالج السرطان في وزارة الصحة بما يعادل ما هو موجود في مركز للسرطان، وهذا يحقق التكامل والتكافل بين الأقسام المختلفة، ويؤدي إلى إيجاد بيئة طبية تتوحد فيها معايير العلاج وأساليبه، وهذا يؤدي إلى توحيد البروتوكولات ورضا المرضى" على ما أفاد الحوارات.

المملكة