أظهرت النتائج النهائية لكافة الفحوص على الأسماك النافقة في مزارع في وادي الأردن، أن سبب النفوق تعود إلى إصابة فطرية ناتجه عن (مرض تعفن الخياشيم) الفطري، وهو مرض فطري قابل للعلاج والإدارة، وفق وزارة الزراعة.

وقال مدير مديرية الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة خليل عمرو، في بيان، إن المرض لا يشكل حالة وبائية على الإنسان أو الحيوان.

وأكد عمرو امتلاك وزارة الزراعة برنامج إدارة بهذا الخصوص، كما أكد أن الفحوص أثبتت خلو الأسماك من المرض الوبائي الفيروسي (KOI HERBES VIRUS).

ورجحت وزارة الزراعة، في وقت سابق من الأربعاء، نفوق عشرات آلاف أسماك الكارب التي تربت في مزارع في وادي الأردن بسبب "وجود طفيليات خارجية" بعد عملية "تشريح وفحص مخبري".

وتجاوزت خسائر نفوق عشرات الآلاف من أسماك "الكارب" التي تربت في مزارع وادي الأردن، 300 ألف دينار، وفق رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام.

وأشار خدام عبر "المملكة" الأربعاء، إلى أن "نفوق الأسماك بدأ منذ 5 أيام في مزارع في جنوب الأردن، وانتقل إلى مزارع الشمال؛ لتشمل الخسائر 90% من المزارع دون معرفة سببه".

"مكافحة الأوبئة" يتابع

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الأربعاء، متابعة معلومات عن نفوق عدد من أسماك (الكارب) في عدد من مزارع وادي الأردن لأسباب مجهولة.

وأضاف المركز، في بيان، أنه يتابع المعلومات بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات ذات العلاقة، مبينا أن وزارة الزراعة أوضحت أن المرض يصيب أسماك (الكارب) بشكل خاص ويؤدي إلى نفوقها بمعدلات عالية.

وأشار المركز إلى أنه من المحتمل عزو السبب إلى نوع فيروس، ما استدعى إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من السبب، مشيرا إلى أن المسبب علمياً لا ينتقل إلى الإنسان.

ولفت إلى أنه يعمل حالياً على متابعة ما يحدث بهذا الصدد مع الجهات المعنية بشكل مبكر لمنع حدوث أي مضاعفات قد تؤثر على غذاء المواطن أو صحته.

المملكة