طلب وزير الأشغال العامة والإسكان، يحيى الكسبي، الأربعاء، من مديرية أشغال العقبة إجراء دراسة شمولية لواقع الطرق ضمن اختصاص الوزارة في العقبة، وإجراء اللازم وفق الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وطلب أيضا من المديرية العمل على تجهيز الطريق الساحلي ليتلاءم مع تطور المنطقة ويظهر جمالية الطرق والأرصفة والجزر الوسطية، وتأدية أعمال تشجير لتساهم في استقطاب مستثمرين جدد في المنطقة الصناعية.

الوزير زار المنطقة الصناعية الجنوبية والتقى مدير عام شركة الموانئ الصناعية الأردنية خالد شحادة، وتفقد البنية التحتية والطرق في المنطقة.

وقال، إن الوزارة لن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم للمشاريع الصناعية والاستثمارية كافة، إيمانًا بدورها في تهيئة البنية التحتية الأنسب للمشاريع الاستثمارية بمختلف المناطق.

وأكد الوزير أهمية المشاريع التطويرية والتوسعية في المنطقة الصناعية، التي تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية ككل، وتوافر فرص العمل لمختلف الفئات.

وتفقد الوزير سير العمل في عدد من المشاريع التي تنفذها الوزارة في محافظة العقبة.

وزار الكسبي مشروع إنشاء جسر بديل لجسر النفط، واستمع إلى إيجازٍ مفصل عن سير الأعمال في المشروع، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 65%، ومن المتوقع الانتهاء من أعماله كافة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وتشمل أعمال المشروع: بناء جسر خرساني، وربط الجسر بالطريق القائم، وإنشاء أرصفة وجزر وسطية وأنظمة تصريف مياه أمطار وجدران استناديه، وتنفيذ أعمال ردم وحفريات، وعزل عناصر خرسانية، بالإضافة إلى إعادة إنشاء طرق وتزويد عناصر سلامة عامة وشاخصات مرورية، وترحيل وتأمين مرافق الخدمات العامة.

وأكد الوزير، خلال تفقده لجسر وادي اليتم، ضرورة استكمال إجراءات البدء بإعادة تأهيل الجسر القائم خلال الفترة المقبلة، واستبدال الوسائد المطاطية وفواصل التمدد وأعمال الخلطة الإسفلتية لسطح الجسر.

وتفقد الكسبي طريق العقبة الخلفي الذي يتم حاليًا إعداد الدراسات الفنية اللازمة للسير بإجراءات طرح عطاء إعادة تأهيل مسرب الطريق المتجه من جسر الترخيص وصولا إلى جسر اليتم بطول إجمالي 17 كيلو مترا.

وستشمل أعمال المشروع: إعادة تأهيل طبقة فرشيات الأساس، وإنشاء طبقات إسفلتية جديدة، وصيانة المنشآت المائية على جوانب الطريق، وكذلك إضافة بعض المقاطع، وحماية الخلطة الإسفلتية من انسكاب المشتقات النفطية والمواد الكيميائية باستخدام التكنولوجيا الحديثة وفق "أعلى المواصفات المتبعة عالميًا".

بترا