أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الخميس، الدورة الثالثة من مشروع الزمالة البرلمانية، ضمن إطار التمكين السياسي للشباب عبر برامج عملية واطلاعهم على الدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب.

ويقوم المشروع وفق الصندوق على تقديم مساعدين بحثيين للنواب، يتولون مهمة البحث وتقديم المعلومات الداعمة عن مشروعات القوانين، أو القضايا التي يتم طرحها للمناقشة، بهدف تركيز الخدمة المقدمة في إطار دمج الشباب في الحياة السياسية.

ويهدف المشروع إلى خلق قيادات شبابية قادرة على إحداث التغيير من خلال زيادة درجة الوعي لديهم بمختلف القضايا والتحديات الوطنية وتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية وإتاحة الفرصة أمامهم على التدريب العملي في المؤسسات التشريعية والرقابية.

ويستهدف المشروع الشباب ضمن الفئة العمرية (20 – 30 عاماً)، فيما يتم إعطاء الأولوية لتخصصات (العلوم السياسية، العلاقات الدولية، القانون، الاقتصاد، المحاسبة، العلوم المالية والمصرفية).

وسيتمكن المهتمون من التقدم للمشروع من خلال رابط إلكتروني، وحتى 10 حزيران/يونيو المقبل، حيث سيتم اختيار 75 شابا وشابة من مختلف المحافظات، يتلقون تدريبات عملية في مهارات العرض والتقديم والتواصل، والحياة السياسية في الأردن، ومفاهيم الديمقراطية، ومهارات البحث، إضافة إلى التدريب العملي داخل أروقة مجلس النواب.

مشروع الزمالة مع مجلس النواب الذي تم إطلاقه في مرحلته الأولى عام 2019 حقق إنجازات خلال الفترة السابقة من خلال تدريب 147 شابا وشابة، على تقديم المساعدة للنواب عبر مزاملتهم، فضلا عن مشاركتهم في جلسات ثقافية ناقشت موضوعات عدة هي تاريخ الأردن، السياسة الخارجية الأردنية، النهج الهاشمي في الحكم، مراحل وآليات التشريع في الأردن، دور الشباب في المحافظة على الأمن الوطني، ودور الأمانة العامة في إدارة مجلس النواب.

كما تم تطوير مجال اختصاصه في دورته الثانية (الزمالة البرلمانية) بتقديم 75 شابا وشابة كمساعدين بحثيين للنواب، إضافة إلى تطوير دليل تدريبي للمشروع وإيداعه لدى المكتبة الوطنية.

المملكة