رأى عضو مجلس الأعيان محمد المومني، أن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها الخميس، انطوت على معانٍ من أهمها أن الأمن الوطني الأردني ومصلحة الدولة الأردنية تسمو وتعلو على أي شيء آخر.

وأوضح المومني عبر برنامج "أخبار الأسبوع"، أن الملك لا يمكن أن يسمح بأي شيء يمس بأمن واستقرار الدولة الأردنية.

وصدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقال المومني وهو وزير دولة سابق لشؤون الإعلام، إن "من أهم تجليات الرسالة أن الأمن الوطني الأردني مهم وأن الملك هو رمز الوطن وأحد ثوابت الدولة الأساسية".

وأضاف أن "استقرار الدولة جزء أساسي منها وعنوانها استقرار العرش ولا يمكن أن يُسمح لأي كان بالمساس به".

واعتبر المومني أن مضمون الرسالة يعني استقرار الدولة الأردنية والحفاظ عليها واستخدام الأدوات والآليات كافة من أجل ترسيخ استقرار الدولة الأردنية.

وذكر أن الرسالة في غاية الأهمية ومفصلة وتحمل مضامين عديدة وعميقة وتأتي ضمن نهج الملك في المصارحة والمكاشفة مع أبناء شعبه، وهذه "التفاصيل التي وردت لا يستطيع أحد أن يقولها للشعب الأردني إلا الملك نظرا لحساسية الموضوع ...".

المملكة