حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في الناصرة، الأحد، بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل (1488 دولارا)، على الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن "جلبوع" في أيلول/سبتمبر 2021، وأعُيد اعتقالهم.

والأسرى هم: محمود العارضة (46 عاما) من عرابة والمحكوم بالسجن لمدة 99 عاما، ويعقوب قادري (49 عاما) من بير الباشا والمحكوم مؤبدان و35 عاما، وأيهم كممجي (35 عاما) من كفر دان والمحكوم بالسجن مؤبدان ومدى الحياة، ومناضل انفيعات (26 عاما) من يعبد (موقوف بدون محاكمة)، ومحمد العارضة (40 عاما) من عرابة، والمحكوم ثلاثة مؤبدات و20 عاما، وزكريا الزبيدي (45 عاما) من مخيم جنين موقوف منذ عام 2019، وجميعهم من محافظة جنين.

وتضاف الأحكام التي صدرت الأحد بحق الأسرى الستة، إلى محكومياتهم السابقة، باستثناء الزبيدي وانفيعات، اللذين كانا موقوفين بدون محاكمة.

وكان الأسرى الستة تمكنوا في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، من انتزاع حريتهم من زنزانتهم في سجن "جلبوع" شديد الحراسة، قرب بيسان شمالي فلسطين المحتلة، عبر نفق حفروه على مدى أشهر، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

كما حكمت ذات المحكمة، على 5 أسرى بالسجن 4 سنوات وغرامة مالية 2000 شيكل، بتهمة مساعدة الأسرى الستة على انتزاع حريتهم.

وقال محامي هيئة الأسرى، منذر أبو أحمد، إنّ "هيئة الأسرى ستقدم استئنافا ضد قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرى نفق الحرية الـ 6".

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، قال سابقا إنّ هؤلاء الأسرى (الفارّين من سجن جلبوع) يخضعون للحبس الانفرادي بظروف قاسية جدا تؤثر على صحتهم ونفسيتهم.

وأضاف في تصريح لـ"المملكة": "ما يهمنا ويهم المحامين بعد الحكم إعادة الأسرى للأقسام التي كانوا بها أو لأي سجن أمني لكن (الاحتلال الإسرائيلي) يريدون الانتقام منهم وإرضاء الشارع الإسرائيلي المتطرف جدا."

المملكة + وفا