قال الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة رائد الشبول، الاثنين، إنه جرى استحداث غُرفتي عزل في مستشفى البشير في حال تسجيل أي إصابة بجدري القردة.

وأضاف الشبول، لـ "المملكة"، أنه سيتم "عزل أي حالة يشتبه بها على المعابر الحدودية لحين ظهور نتيجة فحص PCR".

ووضعت وزارة الصحة خطة وطنية لتعريف الحالة المرضية لجدري القردة، وتحديد آلية التحري والإيعاز بتفعيلها والتبليغ عن أي حالات مشتبه بإصابتها بالجدري على كل المعابر الحدودية وكل القطاعات الطبية الأخرى.

وأشار، إلى أنه يوجد مراكز صحية على المعابر، حيث يتم تشخيص المشتبه به من خلال الطبيب للابلاغ عن المشتبه به أنه مصاب بجدري القردة أو طفح جلدي أو غيرها من الفيروسات، حيث يتم عزله مباشرة للتأكد منه.

وتابع، أن "جدري القردة تظهر (بتورة) على الوجه وراحة اليدين وأخمس القدمين".

"لا داع للهلق والخوف لأنه ليس بالسهولة أن يصل الفيروس للأردن، داعيا استمرار الحياة بوضعها الطبيعي"، وفقا للشبول الذي أكّد استمرار الاجتماعات لمتابعة ما هو جديد من خلال منظمة الصحة العالمية التي يتم استقطاب المعلومات منها.

وأكّد، أنه لم يبلغ عن أي وفاة بسبب جدري القردة في العالم، كما أنه لا يوجد علاج. وهناك حديث متداول. "ولكن غير رسمي ربما يوجد دواء له غير مرخص حتى الآن".

وبين الشبول، أن "انتقال المرض يتم من خلال المخالطة المباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو أجسامها".

وعقد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الأحد، اجتماعا تنسيقيا ناقش خلاله الوضع الوبائي المتعلق بمرض جدري القردة بحسب ما أفاد المركز في بيان. 

واستعرض الحضور من المعنيين من مديرية الأمراض السارية ومديرية المختبرات المركزية في وزارة الصحة، "الإجراءات الخاصة بالوقاية من المرض وآلية التعامل مع الحالات المشتبهة في حال حدوثها".

وجرى الاتفاق خلال الاجتماع، على "آلية الرصد والتبليغ عن الحالات المحتملة وطريقة أخذ العينات ونقلها إلى المختبرات المركزية بطريقة آمنة، وأهمية رفع الوعي الصحي لدى الكوادر الصحية والمواطنين حول المرض" على ما ذكر البيان.

وأكّدت وزارة الصحة، عدم وجود إصابات أو حالات اشتباه بالإصابة بجدري القردة في الأردن، بعد تعميم لفرق التقصّي الوبائي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية، بضرورة متابعة أي حالة اشتباه لأعراض مرض "جدري القردة".

المملكة