قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن مبعوث شؤون الرهائن الأميركي روجر كارستينس والسفير الأميركي جيمس ستوري سافرا إلى كراكاس الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الفنزويليين بشأن مواطنين أميركيين محتجزين هناك.

كانت زيارة سابقة قام بها كارستنس في آذار/مارس ضمن وفد أميركي رفيع المستوى قد أدت إلى إطلاق سراح اثنين من الأميركيين المحتجزين، لكن لا يزال هناك ثمانية سجناء أميركيين على الأقل.

وكشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن زيارة الاثنين، قائلا إن المسؤولين الأميركيين التقوا برئيس الكونغرس الذي تسيطر عليه الحكومة، خورخي رودريجيز، لمواصلة المحادثات التي بدأت في آذار/ مارس. لكنه لم يذكر تفاصيل.

وقالت مصادر مطلعة إن جدول أعمال محادثات الاثنين، اقتصر على القضايا الإنسانية ولم يشمل نفط البلاد الذي يخضع لعقوبات أميركية منذ عام 2019.

وفي آذار/مارس، التقى وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة مع مادورو، وكان تخفيف العقوبات الأميركية من بين الموضوعات التي تمت مناقشتها، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق في ذلك الوقت.

وأطلقت فنزويلا سراح مسؤول تنفيذي سابق في شركة سيتجو وأميركي من أصل كوبي، ووعدت أيضا باستئناف المحادثات في المكسيك مع المعارضة بشأن الانتخابات.

ولم يتفق مادورو بعد على موعد للعودة إلى طاولة المفاوضات.

ولا يزال 5 مسؤولين تنفيذيين آخرين لشركة سيتجو محتجزين في فنزويلا.

وتحتجز فنزويلا أيضا ماثيو هيث، العضو السابق بمشاة البحرية الأميركية المتهم بالإرهاب وتهريب الأسلحة.

ولا يزال هيث، الذي نفى الاتهامات، في مستشفى فنزويلي بعد ما قال محاميه إنها محاولة انتحار بقطع ذراعه الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن لم ترسل هيث واتهموا السلطات الفنزويلية باحتجازه بشكل غير قانوني.

وهناك أميركيان آخران لا يزالان محتجزين وهما العضوان السابقان في القوات الخاصة، لوك دينمان وأيران بيري، اللذان اعتقلا في عام 2020 فيما يتعلق بغارة فاشلة للإطاحة بمادورو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن أحدث زيارة إلى كراكاس كانت "لإجراء مناقشات بشأن سلامة المواطنين الأميركيين في فنزويلا".

ولم يرد المسؤول على الفور على استفسار عما إذا كان من المتوقع الإفراج عن أي أميركي خلال الزيارة.

والتقى الوفد الأميركي أيضا بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو.

وتعترف واشنطن به كرئيس مؤقت شرعي لفنزويلا، بعد أن رفضت إعادة انتخاب مادورو عام 2018.

رويترز