ارتفعت أعداد الوفيات جراء تسرّب غاز سام من صهريج في أحد موانئ العقبة إلى 13 شخصا وأصيب العشرات بينهم حالتان حرجتان نقلتا إلى عمّان، وفق ما أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول.

وقال الشبول، لـ "المملكة"، الثلاثاء، إن 130 شخصا لا يزالون قيد العلاج في مستشفيات العقبة، مشيرا إلى أنه "جرى تطهير مكان الحادثة".

وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني وسموّ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله يتابعان حيثيّات حادثة العقبة منذ بدايتها.

الشبول، أوضح أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، لا يزال في محافظة العقبة لمتابعة حيثيات الحادثة، فيما بدأ وزير الداخلية مازن الفراية على رأس فريق مكلف بالتحقيق في الحادثة.

"العقبة أصبحت خالية تماما من الغاز المتسرب"، وفق الناطق الرسمي، مشيرا إلى أن الحياة عادت لطبيعتها وعادة حركة الملاحة والعمل في الموانئ باستثناء رصيف رقم (4) الذي وقع فيه الحادثة، لإتاحة المجال للتأكد من سلامته بشكل نهائي.

المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، قال في بيان، إنه "في تمام الساعة الخامسة والربع من عصر الاثنين حدث تسرب لغاز الكلورين في ميناء العقبة من جراء سقوط صهريج وانفجاره يحتوي على هذه المادة"، ما أدى إلى وفاة 13 شخصا وإصابة العشرات.

وأشار الشبول إلى أن الكوادر الطبية "طمأنت بأن الحالات في المستشفيات حالتها العامة من متوسطة إلى خفيفة"، موضحا أن "المستشفيات في المحافظة أثبتت كفاءتها".

وأضاف أن "أعداد الإصابات ترتفع وتقل من 123 ووصلت إلى 139 شخصا والعدد حاليا بحدود 130 شخصا، حيث يغادر البعض المستشفيات ثم يعود إليها للاطمئنان"، موضحا أن "التقارير الطبية تشير إلى عدم وجود خطورة شديدة بين المصابين باستثناء حالة أو حالتين".

المملكة