أكّد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد، الثلاثاء، أن أسعار وجبات المطاعم ستتعدّل وترتفع، وتوقّع الوصول إلى حلّ "مرضٍ" بين النقابة ووزارة الصناعة والتجارة والتموين، لكنه لوّح بخطوات تصعيدية في حال عدم السماح برفع الأسعار.

وقال عواد لـ"المملكة": "سيكون هناك اجتماع مشترك مع وزارة الصناعة والتجارة في مجلس الأعيان تحت رعاية المجلس الذي تبنى الفكرة وأصبح حلقة وصل...".

وحاولت "المملكة"، التواصل مع الوزارة لكن لم يتسنَّ الأمر.

وقال رئيس لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان مصطفى حمارنة للمملكة إن مطالب أصحاب المطاعم تلخصت في رفع أسعار القائمة التسعيرية للوجبات المقدّمة من خلالهم، الأمر الذي رفضته وزارة الصناعة والتجارة لما له من تأثير على المستهلكين.

وتحدّث عواد عن زيادة أسعار مدخلات الإنتاج، وقال: "أنا متأكد من أنه سيكون هناك حل وسيكون مرضيا للنقابة والوزارة والمستهلك".

تلويح بالتصعيد

"في حال تعثّر هذا الكلام وأستبعده، هناك خطوات أخرى، بالقانون مسموح لنا أن نلجأ لرئاسة الوزراء مباشرة دون أن نذهب لوزارة الصناعة ومسموح لنا بالقانون أن نرفع قضية على وزارة الصناعة والتجارة ومسموح لنا بالقانون أن نقوم باعتصام عند باب الوزارة لحين وجود حل"، وفق عواد الذي تحدّث عن إمكانية "إغلاق المطاعم وإعطاء مفاتيحها لوزير الصناعة والتجارة ليدير المطاعم بطريقته، لكن أتوقع أن الحل الأول هو الحل الأقرب لجميع الأطراف".

وانتقد عواد الوزارة لعدم "وضع سقوف سعرية منذ أن بدأت أزمة ارتفاع الأسعار، وخصوصا أن المواد التجارية كانت كلها موجودة بالبلد ...".

وطلبت النقابة رفع الأسعار بنسب تتراوح بين 30% و40%، وفق عواد الذي قال إن "الوزارة تقول هذا كثير وأنا أؤيدها، الآن نريد أن نصل إلى حل وطلبنا أن يرتفع سعر السندويشة شلن فقط لا غير (50 فلسا)، وممكن أن نصل إلى 10-15% معهم على الأقل" حتى لا يتعرض مالك المطعم للخسارة.

المملكة