قال وزير التربية والتعليم وجيه عويس، الثلاثاء، إن الشريحة المستهدفة من برنامج التغذية المدرسية هي الشريحة "الأكثر عوزا والأكثر حاجة إلى دعم الوجبات الغذائية ببعض الفيتامينات والعناصر".

وأطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، الاستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية 2021-2025، ضمن إطار برنامج التغذية المدرسية الوطني.

وتطرقت الاستراتيجية لعدة محاور أبرزها تحسين المشروع الوطني للتغذية المدرسية القائم، وتطوير القدرات المؤسسية المعنية باستراتيجية التغذية المدرسية، وتعزيز التكامل والتعاون بين البرامج المختلفة المعنية بصحة وتغذية طلبة المدارس.

وقال الوزير لـ"المملكة"، إن المشروع "استراتيجي مهم وصحي"، وهو مشروع قديم تبنته وزارة التربية والتعليم منذ عام 1999، ومرّ بـ3 أو 4 مراحل، وكانت وزارة التربية هي المسؤول الأول عن المشروع.

في عام 2006 دخلت القوات المسلحة الأردنية وقدّمت لهذا المشروع البسكويت الخاص المحتوي على بعض الفيتامينات ونقلته للمدارس، وفي عام 2013 دخل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة شريكا مع الحكومة الأردنية ومع وزارة التربية والتعليم لدعم البرنامج.

وتحوّل البرنامج في بعض المديريات إلى مشروع المطبخ الإنتاجي تقوم به جمعيات محلية تحضر وجبات مختلفة عن السابق.

"لدينا 11 مطبخا الآن وهذا المطبخ مهم جدا لأنه أنشئ من جمعيات محلية تقوم بها سيدات بدون عمل وكل مطبخ يضم حوالي 35 سيدة"، وفق الوزير.

وتحدّث الوزير عن مناطق جيوب الفقر، وليس عن جميع المدارس في الأردن، وقال: "في مناطق جيوب الفقر معروف أن هناك بعض المشاكل الصحية نتيجة التغذية غير المتكاملة وغير المتوازنة".

ووصل البرنامج إلى 451 ألفا موزعين على حوالي 2000 مدرسة في 34 مديرية تربية وتعليم، بحسب الوزير.

المملكة