أظهرت أرقام دائرة الجمارك، أن أكثر من 79 ألف شخص عبروا مركز حدود جابر بالاتجاهين في النصف الأول من شهر تموز/يوليو الحالي، بينما مرت أكثر من 3300 شاحنة عبرت مركز حدود جابر بالاتجاهين في الفترة نفسها.

ووفق الأرقام التي اطلعت عليه "المملكة"، فإن أكثر من 90 ألف شخص عبروا مركز حدود جابر بالاتجاهين في شهر حزيران/يونيو الماضي، في حين عبرت أكثر من 8500 شاحنة عبرت مركز حدود جابر بالاتجاهين في الشهر ذاته.

ويشهد مركز حدود جابر "حركة نشطة سواء لمركبات المسافرين والشحن، حيث وصل عدد الشاحات القادمة والمغادرة منذ بداية الشهر الحالي إلى ما يزيد عن 3 آلاف شاحنة، وأيضا منذ بداية الشهر الحالي عدد المسافرين وصل إلى نحو 80 ألف مسافر ما بين مغادر وقادم"، وفق مراسل "المملكة" من مركز حدود جابر.

وقال مدير مركز جابر عقيد جمركي، محمد النسور، إنّ أعداد المسافرين القادمين والمغادرين عبر المركز بلغ 18 ألف مسافر وزائر، بالإضافة إلى 5 الآف مركبة خلال أيام عيد الأضحى.

وأشار، إلى أنه بناءً على توجيهات مدير عام الجمارك لواء جمارك، جلال القضاة، تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع المسافرين والزوار على أكمل وجه من خلال تفعيل خطة الطوارئ المعمول بها في المركز، وتعزيز مبنى المسافرين (الركاب) في الكادر الجمركي، والعمل بمنظومة واحدة متكاملة مع كافة الأجهزة الأمنية والجهات العاملة في المركز.

النسور، أضاف لـ "المملكة"، أن "الإجراءات محكمة، ونقوم بالتفتيش على جهاز الـ x ray، ومن ثم التفتيش اليدوي ومن ثم تخرج السيارات، وهناك تعليمات صادرة عن دائرة الجمارك للتسهيل على المسافرين وخدمتهم بالشكل الأمثل".

بالنسبة للركاب، قال إن "الإدارة تبدأ باستقبال السيارات من جانب ومن ثم تبدأ عملية التفتيش، ونتعامل مع كافة الإجراءات الجمركية المعمول بها بشكل عام، فيما تفتش مركبات الشحن وتخضع لإجراءات جمركية كاملة من خلال جهاز الـ x ray، ومن خلال تفتيش لجنة أمنية تمثل جميع الأجهزة العاملة في مركز جمرك جابر".

وأضاف النسور أن "هناك 4 مسارب مخصصة لمركبات الأجرة (التاكسي) ومنها مسرب الدبلوماسيين ورجال الأعمال، ومنها مسرب الركاب ومنها مسرب للحافلات ومنها مسرب للبحارة، الذين يعملون بطريقة مختلفة عن باقي الركاب أو القادمين من الدول الأخرى وهم يخضعون للتفتيش كما يخضع التاكسي والسيارات باستثناء المسرب الدبلوماسي".

وتابع "بحسب المنصة التي تقوم عليها الأجهزة، فهي مقيدة بـ 100 بحار يوميا أو 100 سائق سيارة عمومي يوميا".

وبين، أنه تم بذل كل الجهود وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة؛ لتسهيل وتيسير إجراءات دخول وخروج المسافرين بكل سلاسة وأمان.

تجارة الأردن

نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن جمال الرفاعي قال لـ"المملكة" إن حركة الشاحنات بين الأردن وسوريا تعكس تحولا إيجابيا نحو التبادل التجاري.

وبين أن الميزان التجاري ارتفع في عام 2021 إلى 100 مليون دولار، مشيرا إلى أن هذا من شانه تعريف السوريين بالبضائع الأردنية وتسويق البضائع الأردنية بشكل أكبر في السوق السورية.

وأوضح أن ميزان التبادل التجاري بين البلدين لصالح الأردن، متوقعا استمرار هذا الأمر في هذا العام.

المملكة