انسحب متظاهرون عراقيون في بغداد من مقر مجلس النواب العراقي، الأربعاء، بعد اقتحامه من محتجين مؤيدين للتيار الصدري، وفقا لمراسل "المملكة".

وتمكّن المحتجون على تسمية الإطار التنسيقي، خصم التيار الصدري، لمحمد السوداني كمرشحه لرئاسة الوزراء، من دخول المنطقة الخضراء وأطلقت القوات الأمنية عليهم الغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدّم نحو البرلمان.

وقال مراسل "المملكة" إنّ 3 عراقيين أصيبوا خلال المظاهرات الدائرة في المنطقة الخضراء في بغداد، حيث اقتحم متظاهرون المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد من أحد بواباتها الأربع فيما بدأ المئات منهم، وهم مؤيدون للتيار الصدري، بالتظاهر احتجاجاً على مرشح خصوم الصدر السياسيين في الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء.

وأضاف مراسل "المملكة" أن قوات عسكرية عراقية بمحيط المنطقة الخضراء للسيطرة عليها التي وصلها المتظاهرون، حيث إنّ الاحتجاجات مستمرة للآن في المنطقة الخضراء.

وقال مصدر أمني، إنّ "المتظاهرين تقدموا داخل المنطقة الخضراء، ولمنعهم "أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع عليهم".

وأضاف أن "بعضهم أصيب بالاختناق".

رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، طالب المتظاهرين بالانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء.

ودعا الكاظمي، المتظاهرين إلى الالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وبتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين.

وقال: القوات الأمنية ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام.

وذكر مراسل "المملكة" أنّ قوات الأمن العراقية تطلق قنابل دخانية لتفريق المتظاهرين.

رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، دعا في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس، المتظاهرين إلى الحفاظ على سلمية التظاهر.

كما وجه الحلبوسي، قوات حماية البرلمان بعدم التعرض للمتظاهرين أو المساس بهم، وعدم حمل السلاح داخل البرلمان، فضلا عن توجيه الأمانة العامة لمجلس النواب بالوجود في المجلس والتواصل مع المتظاهرين.

كما وجَّه بوجود موظفي المركز الصحي للبرلمان؛ للحالات الطارئة.

المملكة + أ ف ب