أثارت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي ردت عليها حركة الجهاد الإسلامي وفصائل أخرى بقصف صاروخي، دعوات لضبط النفس من المجتمع الدولي السبت.

وأيد الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ودعت روسيا وفرنسا الجانبين إلى تجنب التصعيد، في حين أبدت إيران دعمها لحركة الجهاد الإسلامي.

الاتحاد الأوروبي

قال المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي غوزيب بوريل إن التكتل يتابع أعمال العنف في قطاع غزة "بقلق بالغ" ويدعو جميع الأطراف إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من أجل تجنب تصعيد جديد.

أكد بيتر ستانو في بيان أن "إسرائيل لها الحق في حماية سكانها المدنيين ولكن يجب القيام بكل ما يمكن لمنع نشوب نزاع أوسع من شأنه أن يؤثر في المقام الأول على السكان المدنيين من كلا الجانبين ويؤدي إلى ضحايا جدد والمزيد من المعاناة".

فرنسا

قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن بلادها "تدين إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية وتكرر تمسكها غير المشروط بأمن إسرائيل".

وأضافت أن فرنسا تدعو "جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر يكون السكان المدنيون أول ضحاياه".

المملكة المتحدة

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السبت، أنها تدعم حقّ إسرائيل في "الدفاع عن نفسها".

روسيا

أعربت روسيا عن "قلقها البالغ" ودعت الجانبين إلى إبداء "أقصى درجات ضبط النفس".

وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نراقب بقلق بالغ تطور الأحداث التي يمكن أن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية على نطاق واسع وتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا في غزة".

ودعت زاخاروفا "كل الأطراف المعنيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس ومنع تصعيد العمليات المسلحة وإعادة تفعيل وقف مستدام لإطلاق النار فورا".

السعودية

أعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان صحفي السبت، عن إدانة السعودية واستنكارها للهجوم الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت الوزارة على وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وبذل كافة الجهود لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.

مجلس التعاون الخليجي

دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف "العدوان العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة".

وشدد على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل" لمد يد العون للمدنيين، لا سيما النساء والأطفال.

إيران

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الفلسطينيين "ليسوا وحدهم" في مواجهة اسرائيل.

وقال سلامي الذي تساند بلاده العديد من فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة في مواجهة إسرائيل، عدوها الإقليمي الأبرز، في بيان "السبت، كل القدرات الجهادية المعادية للصهاينة تقف صفا واحدا في الميدان وتعمل على تحرير القدس الشريف واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني".

كذلك أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بيان أن "الجرائم التي ارتكبها كيان الاحتلال في قطاع غزة تكشف عن طبيعته العدوانية".

المغرب

أعربت الحكومة المغربية عن قلقها السبت، بشأن تطورات الوضع في قطاع غزة، ودعت إلى "تجنب مزيد من التصعيد واستعادة التهدئة لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة".

وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية إن المغرب يتابع "بقلق بالغ ما تشهده الأوضاع في قطاع غزة من تدهور كبير، نتيجة عودة أعمال العنف والاقتتال وما خلفته من ضحايا وخسائر في الأرواح والممتلكات".

وأضاف البيان أن "المملكة المغربية التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجنة القدس، تدعو إلى تجنب مزيد من التصعيد واستعادة التهدئة لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة وتجنيب المنطقة مزيدا من الاحتقان والتوتر".

أ ف ب