تتضمّن هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة معالجة قضية أسيرين فلسطينيين، وفق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، وهما خليل عواودة وباسل السعدي.

وبحسب الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، فإن الأسير الفلسطيني الشيخ بسام راغب عبد الرحمن السعدي" (62 عاما) من مخيم جنين، ولد بتاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر 1960، وهو أحد وأبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة.

وقال النجار لـ"المملكة"، إن السعدي اعتقل سابقا عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، حيث أمضى ما يزيد عن 15 عاما في معتقلات الاحتلال، وكان الاحتلال قد أبعده ضمن إبعاد مجموعات مرج الزهور مطلع التسعينيات.

وأشار إلى أنه تم اعتقال زوجته نوال سعيد سليمان السعدي "أم إبراهيم" في سجون الاحتلال وأمضت نحو 3 أعوام في الأسر على خلفية نشاطات زوجها.

واستشهد ولداه "عبد الكريم" بتاريخ 1 أيلول/ سبتمبر 2002م، و"إبراهيم" بتاريخ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر2002م برصاص قوات الاحتلال، وهما من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

كما تم اعتقال أبناء الشيخ عز الدين وصهيب وفتحي ويحيى عدة سنوات في سجون الاحتلال فيما أصيب عز الدين بجراح خطرة مطلع انتفاضة الأقصى.

استهدف الاحتلال منزل السعدي خلال معركة مخيم جنين عام 2002 بعدة صواريخ.

بتاريخ 1 آب/أغسطس تعرض الشيخ السعدي للاعتداء والإصابة خلال مداهمة الاحتلال منزله وجرى اعتقاله برفقة صهره أشرف الجدع.

أما الأسير عواودة فهو معتقل إداري في العقد الرابع من العمر، من بلدة إذنا في الخليل يواصل إضرابه عن الطعام بعد أن استأنفه في 2 تموز/يوليو 2022، حيث كان علّقه في وقت سابق بعد 111 يوما من الإضراب، استنادا على وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة 4 أشهر.

علما بأنّه معتقل منذ 27 كانون الأول/ديسمبر 2021، وكان الاحتلال الإسرائيلي أصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 6 أشهر.

وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو يعاني من أوضاع صحية حرجة.

المملكة