أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" الخميس، فن "السامر" الأردني في القائمة التمثيلية للتراث العالمي "غير المادي". 

وبحسب يونيسكو، تمارس السامر في العديد من مناطق الأردن، وتتألف بشكل رئيسي من الرقص والغناء ويتم تنفيذها في مناسبات مختلفة، وأكثرها شيوعا خلال مراسم الزواج.

يتراوح الممارسون من الشباب إلى كبار السن، مع تشجيع الأطفال على المشاركة أثناء العروض.

في يوم الزفاف ، يرشد والد العريس الحاضرين إلى الصفوف والبدء في التصفيق والغناء، حيث يتضمن الأداء التالي أدوارا محددة لبعض الأشخاص.

و"الحاشي" هي امرأة محجبة، ودائماً تختار من أقارب أصحاب المناسبة "العريس أو العروس"، الذين يغنون ويرقصون أمام صف السامر بينما يرتدون عباءة (ثوب أسود فضفاض يلبس الثوب التقليدي).

ثم يأتي دور الرجل الذي يبدأ في الغناء مباشرة، ويردد خلفه صف من الراقصين لاستئناف الرقص بالشعر.

أبيات الشعر التي ترد خلال الأداء تشكل جزءا لا يتجزأ من التقليد، وتعبر عن مشاعر الفرح والسلام والحميمية والتعاطف بين الحاضرين.

و تقول يونسكو، "تعتبر ممارسة السامر توطيداً للروابط الاجتماعية وتعزيزاً للتماسك، ويتم تشجيع الحضور من جميع الأعمار على المشاركة بشكل عفوي، في محاولة لنقل المهارات والمعارف ذات الصلة للأجيال القادمة". 

المملكة