دانت منظمة التعاون الإسلامي "بشدة" اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والإقدام على إغلاق باب الرحمة، والاعتداء "بوحشية" على المصلين الموجودين في باحاته.

ورأت المنظمة في ممارسات الاحتلال استفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.

وأكدت المنظمة على أن المسجد الأقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم، وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات المتكررة التي قالت المنظمة إنها "تغذي الصراع الديني والتطرف وحالة عدم الاستقرار في المنطقة."

ودانت المنظمة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 4416 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة على أن كل المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لاسيما القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

ودعت المنظمة الإسلامية، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى إنفاذ قراراته وممارسة مسؤولياته تجاه حمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على وقف انتهاكاتها المتتالية والإلتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

المملكة