قالت إسرائيل الأحد، إنها استكملت بحثا عن أنفاق لـ "جماعة حزب الله" عبر الحدود مع لبنان، بعد أن كشفت ما لا يقل عن 6 ممرات تعتقد تل أبيب أن الجماعة "حفرتها سرا".

وبعد حديثه عن اكتشاف خمسة أنفاق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على نفق آخر السبت على عمق 55 مترا، ويمتد "لعشرات قليلة من الأمتار" داخل إسرائيل من نقطة على بعد 800 متر داخل لبنان.

وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش "كل الأنفاق تم اكتشافها وإما دُمرت بالفعل أو سيتم تدميرها".

وأضاف "وفقا لتقديراتنا، لم يعد هناك أي أنفاق إلى داخل إسرائيل" مشيرا إلى أن هناك بعض المنشآت لحزب الله تحت الأرض على الجانب اللبناني من الحدود.

بيد أن حزب الله لم يلعق على الأنفاق التي أكدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وجود عدد منها.

وتقول إسرائيل إن تقييمات مخابراتها تشير إلى أن حزب الله أعد هذه الأنفاق سرا على مدى سنوات في إطار خطة لإرسال ما يصل إلى 1500 مقاتل لشن هجوم مفاجئ على المجتمعات والقواعد العسكرية في شمال إسرائيل خلال أي حرب في المستقبل.

وأثارت العملية التي أعلنت عنها إسرائيل مطلع ديسمبر مخاوف الجانبين من اشتعال الموقف، لكن إسرائيل، التي تنسق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، قالت إنها لا تسعى وراء التصعيد.

واندلعت الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006، على الرغم من تبادل الجانبين الضربات أحيانا في سوريا، حيث تدعم الجماعة دمشق ضد مقاتلي المعارضة إلا أن الهدوء يخيم على الحدود بين إسرائيل ولبنان بشكل عام.

المملكة + رويترز