قالت رئاسة الوزراء عبر منصة حقك تعرف، الثلاثاء، إن الأردن لم تصله الإشعاعات الناتجة عن الانفجار النووي في روسيا الذي وقع في 8 آب/أغسطس الحالي.

المنصة نقلت توضيحا ‎لهيئة الطاقة الذريّة الأردنيّة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، ذكرت فيه أنّ الجهات المعنيّة تتابع بحرص واهتمام ما يصدر عن منظمة حظر التجارب النووية (CTBTO) فيما يخص الانفجار.

وبينت أن تقارير المنظمة تشير حتى الآن إلى رصد أنشطة زلزالية، دون ورود إشارة منها إلى وجود أنشطة إشعاعية.

وتنتشر في الأردن، 19 محطة رصد إشعاعي في جميع المحافظات، إضافة إلى محطتين متنقلتين (عربات مدولبة) لرصد المستويات الإشعاعية، دون أن ترصد المحطات أي تغيّر في المستويات الإشعاعية على المستوى المحلي.

"هناك 3 محطات رصد إشعاعي بيئي في محيط المفاعل النووي البحثي الأردني لقياس أي تغيّر في مستويات الإشعاع".

وقالت الهيئة إن ضابط الارتباط الوطني الأردني على اتصال مستمر ومباشر مع منظمة حظر التجارب النووية (CTBTO)، مضيفة أنه "لم يتم الإبلاغ عن تغيّر في مستويات الإشعاع عبر محطاتهم المنتشرة حول العالم".

روسيا أوضحت أن الانفجار الذي وقع في قاعدة لإطلاق الصواريخ شمال روسيا ينطوي على طابع نووي.

وأوضحت وكالة روساتوم الروسية النووية في بيان أن 5 من موظفيها قتلوا في الانفجار، موضحة أن 3 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح ناجمة عن تعرضهم لحروق.

وصرح المسؤول في الدفاع المدني المحلي، فالنتين ماغوميدوف، لوكالة أنباء تاس، بأن مستوى الإشعاع ارتفع إلى 2 ميكروسيفيرت في الساعة لمدة 30 دقيقة، مشيراً إلى أن الحد الأقصى المقبول للتعرض للنشاط الإشعاعي هو 0.6 ميكروسيفيرت في الساعة.

ونشرت منظمة غرينبيس روسيا رسالة من مسؤولين في مركز للأبحاث النووية اعطوا فيها الرقم نفسه، لكنهم أكدوا أن الإشعاع استمر أقل من ساعة واحدة، من دون أن تكون له أية مخاطر على الصحة حسب المسؤولين.

المملكة