تستكمل أمانة عمان المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع نظام التتبع الإلكتروني لأسطولها من خلال طرحها عطاء لشراء 1800 جهاز تتبع إلكتروني لسيارات الركوب المتوسطة والصغيرة (صالون، البكب، ديانا) ، وبالإشتراك مع وزارة النقل.

وقال مدير المشروع محمد دعنا إنه سيتم البدء بالمرحلة الثالثة نهاية العام 2018، من خلال تركيب أجهزة التتبع الإلكتروني، وربط جميع سيارات الركوب (الصالون والبكب) في أسطول الأمانة على نظام التتبع الإلكتروني.

وأضاف دعنا أن المشروع يسهم في "رفع مستوى الأداء وزيادة إنتاجية الأسطول وتخفيض نفقات التشغيل وترشيد إستهلاك الوقود وكذلك مراقبة الأعمال الميدانية من خلال رصد سلوكيات القيادة الخاطئة، الأعطال الزائدة، والتوقف الزائد، والسرعة الزائدة، والحد من الاستخدام الشخصي غير القانوني لآليات الأمانة".

ورجح دعنا الانتهاء من المشروع في منتصف العام المقبل، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع شملت ربط آليات قطاع الأشغال على النظام، بينما شملت المرحلة الثانية ربط آليات قطاع البيئة على النظام تمهيدا لتحديد مسارات طاحنات النفايات في مناطق الأمانة الـ 22، وفق نظام المعلومات الجغرافية (GIS)، وتم ربط الآليات بالمنطقة الجغرافية الخاصة بها.

ويأتي المشروع ضمن خطة أمانة عمان قطاع الإسطول لتطوير منظومة الرقابة والتفتيش الميدانية، وهو ما يتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية وبالتالي تحسين كفاءة العمليات الميدانية، بالإضافة إلى تطبيق الهواتف الذكية الذي تم تطويره لمراقبة الآليات للكادر الميداني، وتكثيف المراقبه على آليات جمع النفايات من قبل مديرية البيئة بضرورة الالتزام بالمسار المثالي الذي تم رسمه.

وتعتبر أمانة عمان من أول المؤسسات والوزارات التي تطلق النظام عام 2011 وتقوم بتفعيله كمؤشر يساعد صانع القرار في توزيع الآليات على الدوائر والمناطق بناء على تقارير الأداء ونسب التشغيل.