تطلق دائرة الإحصاءات العامة الثلاثاء، نتائج مسح السكان والصحة الأسرية، ما يمهد لإعلان"نتائج مسح دخل ونفقات الأسرة، ومؤشرات الفقر"، بحسب مدير الدائرة قاسم الزعبي. 

وأوضح الزعبي لـ "المملكة"، "بعد استكمال مسح السكان والصحة الأسرية، سنعلن الدراسة التي أفصحت عنها الحكومة بشأن خط الفقر في الأردن خلال أيام".  

وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز قبل 14 يوما خلال جلسة لمجلس النواب، إن "دارسة أنجزت عن خط الفقر في الأردن، ستكون متوفرة خلال أسبوع أو أسبوعين"، بعد 9 سنوات تقريبا على إعلان دائرة الإحصاءات العامة تقريرا بشأن حالة الفقر في الأردن. 

وقال، إن "ندوة تعقد الثلاثاء، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإطلاق نتائج مسح السكان، والصحة الأسرية الذي نفذته الدائرة عامي 2017-2018، بالتعاون مع الوكالة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان". 

وتوقع في بيان، أن "تقوم الدائرة بعد استكمال إعلان مسح السكان والصحة، بالتركيز على إنجاز نتائج مسح دخل، ونفقات الأسرة، ومؤشرات الفقر، بعد عكس مخرجات مسح السكان والصحة على النتائج النهائية لمسح الدخل والنفقات".

ومن المقرر أن "يتم تضمين نتائج المسح في استراتيجية وطنية لمكافة الفقر، التي تعكف الحكومة على وضعها وتنفيذها".

وأضاف "إطلاق نتائج مسح السكان والصحة الأسرية مسبقا، يأتي في ظل الحاجة لوجود قاعدة قوية من البيانات؛ لإثبات أثر النتائج التي تسببها سوء خدمات الصحة الإنجابية في إضعاف فرص الفقراء للتخلص من الفقر على أرض الواقع".

ويعتبر هذا المسح للصحة والأسرة السابع من سلسلة المسوح الديمغراغية والصحية التي نفذت في الأردن.

ويهدف المسح إلى "توفير بيانات ومعلومات شاملة عن مستويات الإنجاب والزواج، وتفضيلات الإنجاب، ووسائل تنظيم الأسرة، وكذلك ممارسات الرضاعة الطبيعية والتغذية، ووفيات الأطفال، وصحة الأم والطفل، وأمراض نقص المناعة".

وتشكل "بيانات، ومعلومات، ونتائج مسح الأسرة والصحة، مدخلا أساسيا لوضع سياسات صحية سليمة تستهدف بشكل أساسي الفئات الأشد حاجة في الأردن من امرأة وطفل". 

المملكة + بترا