وقعت نقابة المهندسين الأردنيين اتفاقية تعاون مع نقابة المهندسين السوريين، السبت، يُعطى بموجبها المهندسون الأردنيون ميزة تفضيلية في المشاريع التي ستطرح لإعادة إعمار سوريا.

الاتفاقية، التي وقعت في دمشق، تنص على "ضرورة التعاون لإثراء العمل المهني والهندسي وتبادل الخبرات الهندسية والمعلومات الفنية... لرفع مستوى هذه المهنة والعاملين فيها، وإنشاء شراكات قوية وخاصة في المجال الهندسي الاستشاري للقيام بالمشاريع المختلفة للاستفادة من الفرص المتاحة".

نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي قال إن "الاتفاقية التي تجمع النقابتين جاءت لشد ظهر المهندسين الأردنيين بنظرائهم السوريين، كون الجميع بحاجة إلى سوريا القوية".

وأكد الزعبي على ضرورة إعادة اللحمة والروح للشعب السوري لإعادة بناء سوريا على أسس حديثة.

من جانبه، قال نقيب المهندسين السوريين غياث القطيني إن العلاقات بين النقابتين "ليست جديدة ولا طارئة أو عارضة وإنما هي علاقات عريقة وحميمة رغم العواصف العاتية والأجواء المعكرة التي لا تكاد تبرح المنطقة العربية، وإن اللقاء بين النقابيتن يأتي لتطوير العلاقات وتوطيدها وتعميقها".

وأضاف القطيني أن المرحلة القادمة ستشمل إعادة البناء المادي والإنساني بالاعتماد على الكفاءات والخبرات الهندسية والإمكانات في مختلف التخصصات.

وشدد على أن نقابة المهندسين السوريين تسعى دائما لتعزيز العلاقات والتشارك مع نظيرتها نقابة المهندسين الأردنيين، لتشكيل خارطة طريق لشكل العلاقة الهندسية والمهنية المستقبلية بين البلدين.

المملكة