استضافت دائرة الشؤون الفلسطينية، الأحد، اجتماعا تنسيقيا في عمّان للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين بمشاركة وفود من سوريا، لبنان، فلسطين ومصر، وجامعة الدول العربية.

والاجتماع يأتي قبل عقد اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، اجتماعا الاثنين في منطقة البحر الميت.

مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، قال، إن "الاجتماع يأتي تنفيذا لتوصية مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين في دورته 69 التي عقدت في القاهرة في كانون الثاني/يناير 2003، التي تؤكد ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات للبحث والخروج بموقف عربي موحد من قضايا وتطورات (أونروا)".

بالإضافة إلى تزامن مع "تحديات خطيرة وغير مسبوقة مالية وسياسية تعصف بالوكالة وتهدد كيانها، في ظل مساع أميركية إسرائيلية تدعو لإنهاء عملها، وبالتزامن أيضا مع التصويت على تجديد التفويض الممنوح إليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ".

وتعاني أونروا من أزمة مالية بعد أن أوقفت الولايات المتحدة، أكبر داعم للوكالة الأممية، مساعدتها في عام 2018؛مما ساهم في عجز مالي للوكالة بلغ 446 مليون دولار، لكنه انخفض نتيجة حشد الدعم الدولي إلى 21 مليون دولار.

ووكالة الأمم المتحدة تأسست عام 1994، التي أعلنت حاجتها إلى 1.2 مليار دولار في 2019، تقدم دعما لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني، بينهم 1.4 مليون يعيشون في 58 مخيماً تعترف بها أونروا في الأردن ولبنان وسوريا، إضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في حين يستضيف الأردن 2.2 مليون لاجئ فلسطيني.

المملكة