ارتفعت أسعار النفط الجمعة، لتتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي، في الوقت الذي خفض فيه منتجو النفط الأميركيون في خليج المكسيك إنتاجهم أكثر من النصف بسبب عاصفة استوائية في حين مازالت التوترات محتدمة في الشرق الأوسط.

لكن توقعات وكالة الطاقة الدولية لفائض نفطي عالمي تكبح المكاسب. وتوقعت الوكالة أن يتفوق ارتفاع إنتاج النفط الأميركي على الطلب العالمي، ليؤدي إلى تراكم كبير للمخزونات في أنحاء العالم في الأشهر التسعة المقبلة.

وتوقعت أوبك الخميس، العودة إلى تسجيل فائض في الإمدادات العام المقبل، على الرغم من اتفاق تقوده المنظمة لكبح المعروض.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا إلى 66.76 دولارا للبرميل، بعد أن بلغت أعلى مستوى في الجلسة عند 67.29 دولارا للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 6 سنتات إلى 60.26 دولارا للبرميل، بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال الجلسة عند 60.74 دولارا.

وارتفعت أسعار برنت 4.5% منذ بداية الأسبوع، في حين زادت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5.5%. وانخفض الخامان الأسبوع الماضي.

وتراجعت مخزونات النفط الخام الأميركية على مدى 4 أسابيع، وتتلقى الأسعار الدعم من خفض شركات النفط في خليج المكسيك للإنتاج بسبب العاصفة الاستوائية باري.

وأوقفت الشركات أكثر من مليون برميل يوميا بما يعادل 53% من إنتاج المنطقة، بينما تتجه العاصفة إلى ساحل لويزيانا الذي قد تصله السبت.

وتظل السوق قلقة في ضوء التوترات بين إيران والغرب. وقالت طهران إن بريطانيا تمارس "لعبة خطيرة" بعد احتجاز ناقلة إيرانية الأسبوع الماضي لشكوك في أنها تنتهك عقوبات أوروبية بنقل النفط إلى سوريا.

رويترز