استدعت باكستان دبلوماسياً أفغانياً، وآخر هندياً بعد وقوع عدد من حوادث إطلاق النار على حدودها مع البلدين؛ مما أسفر عن مقتل 4 جنود باكستانيين وامرأة.

وتتكرر الاتهامات المتعلقة بإطلاق النار من على جانبي الحدود الأفغانية الباكستانية، ومن القوات الهندية والباكستانية عبر خط قديم لوقف إطلاق النار بين شطري إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة.

ووقعت الأحداث الأخيرة في وقت يشوبه التوتر بين باكستان والهند بسبب كشمير، ومع انهيار المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية.

متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، قال في بيان، إن الوزارة استدعت دبلوماسياً أفغانياً، السبت، بشأن ما قالت إنه إطلاق نار صوب باكستان من مسلحين من داخل أفغانستان.

وأطلق مسلحون النار، وقتلوا جندياً باكستانياً أثناء دورية، الجمعة. وأضافت الوزارة، السبت، أن هجوماً آخر وقع في منطقة حدودية، وقتل فيه 3 من قوات حرس الحدود.

وحدثت واقعتا إطلاق النار في إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان.

وأوضحت باكستان للدبلوماسي الأفغاني أن بلاده مسؤولة عن تأمين جانبها من الحدود.

ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم الحكومة الأفغانية للتعليق. واتهم مسؤولون أفغان في الأسابيع الماضية الجيش الباكستاني بالمسؤولية عن عدد من حوادث إطلاق نيران المدفعية الثقيلة صوب أفغانستان.

واستدعت باكستان دبلوماسياً هندياً، السبت، بعد ما قالت، إن إطلاق نار من القوات الهندية عبر خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه قتل امرأة مسنة في قرية بالاكوت.

وقال محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية في بيان، السبت، إن الهند تستهدف مناطق مدنية بشكل متعمد.

ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية للتعليق.

وتتهم الهند منذ فترة طويلة باكستان بدعم جماعات مسلحة تقاتل قوات الأمن الهندية في الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد.

رويترز