أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن دومينيك بارتش، استمرار المفوضية تقديمها المساعدة النقدية الشهرية لأكثر من 32 ألف لاجئ يعيشون في الأردن.

وبين في تصريحات صحفية أن المفوضية اضطرت لإغلاق مراكز التسجيل والمراكز المجتمعية، وتأجيل المقابلات والزيارات المنزلية حتى موعد لاحق؛ بسبب الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس.

وأضاف أنه خلال الأسبوعين الماضيين تلقت المفوضية المئات من طلبات الدعم الإضافي من اللاجئين ، بسبب أوضاعهم المالية الصعبة، مبينا أنه يتم البحث حاليا عن طرق لدعم هذه العائلات إلى جانب الحكومة والمجتمع الدولي، إذ إن ذلك يتطلب أموالا إضافية.

"الظروف الحالية دفعت المفوضية إلى تعظيم القنوات الرقمية لمواصلة العمل في رعاية اللاجئين في الأردن"وفق المسؤول الأممي.

وأكد استمرار تقديم الدعم القانوني والاستشاري والحماية عبر الهاتف للاجئين.

وأعرب بارتش عن امتنانه للحكومة الأردنية، لقيامها بمنح موظفي المفوضية الأساسيين وشركائها التصاريح اللازمة للتنقل إلى مخيمي الزعتري والأزرق، من أجل إبقاء مخيمات اللاجئين تعمل في هذا الوقت، ولإبقاء استمرار الخدمات الأساسية مثل المستشفيات والعيادات الطبية، ومحلات "السوبر ماركت" في العمل لدعم اللاجئين المعرضين للخطر في الوقت الحالي.

ودعا بارتش، اللاجئين إلى البقاء في المنازل، والقيام بإجراء التباعد الاجتماعي، والحفاظ على مسافة عند الاصطفاف على المتاجر.

بترا