قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن الأردن مصمم على بذل كل جهد ممكن تجاه قضية أونروا. 

وأضاف خلال اجتماع عقدته لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب رائد الخزاعلة أن هذه الجهود كانت استباقية وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة التحرك لحل الأزمة المالية وحشد التأييد الدولي والسياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وتابع "في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة وقف دعمها لأونروا كثفت عديد من الدول دعمها المالي والسياسي للوكالة، الأمر الذي ساعد في الاستمرار في عملية تقديمها لخدماتها التعليمية والصحية والإغاثية".
كما بين الصفدي أن الأردن دعا إلى مؤتمر لوزراء الخارجية العرب لبحث سبل دعم أونروا وأنها ستنظم بالتعاون مع السويد واليابان والاتحاد الأوروبي وتركيا مؤتمرا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي لبحث سبل التمويل اللازم للوكالة.

من جانبه قال النائب الخزاعلة خلال الاجتماع الذي بحث في آخر التطورات والمستجدات على القضية الفلسطينية وخاصة قضية تقليص الدعم عن "أونروا"، إننا في مجلس النواب نعتز ونفتخر بكافة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمحافظة على الحقوق الشرعية من خلال شبكة العلاقات التي رسخها مع الكثير من الأشقاء والأصدقاء في دول العالم.

ولفت إلى أن هذه العلاقات كان لها الأثر الواضح في حشد التأييد الدولي والسياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأشار الخزاعلة إلى أن المنطقة الآن تعيش جملة من تسارع في الأحداث نتيجة وقف الدعم الأميركي لأونروا الأمر الذي سينعكس بشكل سلبي على تلبية احتياجات الوكالة وعدم تمكينها من أداء دورها الإنساني للاجئين، لافتا إلى أن هذا القرار سيؤثر بشكل سلبي على الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيعمق مشاعر اليأس والحرمان لدى كثير من اللاجئين الفلسطينيين.

المملكة + بترا