قال مصدر مسؤول الاثنين، إن الأردن رفض إدخال صحفي فلسطيني حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاده من القدس المحتلة.

وأضاف المصدر لـ "المملكة"، أن الأردن اتخذ القرار بعدم إدخال مصطفى الخاروف، 33 عاما؛ لأنه "لا يحمل الجنسية الأردنية، و (بسبب) الطريقة غير القانونية التي حاولت من خلالها إسرائيل إدخاله إلى الأراضي الأردنية".

سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت الخاروف، في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، في سجن "جفعون"، المخصص لترحيل العمال الأجانب غير القانونيين، بهدف إبعاده، بحجة أنه "مقيم غير شرعي في مدينة القدس"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

ويعمل الخاروف، مصورا صحفيا في وكالة الأناضول التركية في مدينة القدس، منذ أغسطس/آب 2018.

وبحسب"وفا"، ولد الخاروف في الجزائر عام 1986 لوالد مقدسي كان يعمل هناك، وفي عام 1999 قرر الوالد العودة مع عائلته الى القدس، ومنذ عودته، سعى والد الخاروف للحفاظ على إقامته في مدينة القدس.

وقالت الوكالة الفلسطينية الرسمية، إن وزارة الداخلية الإسرائيلية شطبت إقامات 14630 فلسطينيا في مدينة القدس، في الفترة بين 1967 و2017، بحجة الإقامة أو الولادة خارج المدينة.

منظمة العفو الدولية دعت في بيان له، إلى منح إقامة دائمة للصحفي الفلسطيني في القدس الشرقية، مشيرة إلى أنه "يواجه خطرًا وشيكًا بترحيله بشكل ينتهك القانون الدولي ويبعده عن زوجته وابنته الصغيرة".

وقال رئيس مكتب منظمة العفو الدولية في القدس صالح حجازي: "إن قرار السلطات الإسرائيلية برفض طلب الإقامة الذي قدمه مصطفى الخاروف وترحيله بناءً على اتهامات لا أساس لها من الصحة يعتبر قاسيًا وغير قانوني"، داعيا إلى إطلاق سراحه فوراً ومنحه إقامة دائمة في القدس الشرقية، ليتمكن من استئناف حياته الطبيعية مع زوجته وطفله.

* محمد اللوباني أسهم في كتابة هذا التقرير

المملكة