حث مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأردن اليوم الثلاثاء على فتح حدوده أمام السوريين الذين يحاولون الفرار من الصراع المتصاعد في منطقة درعا بجنوب غرب البلاد.

 

وقالت الأمم المتحدة أمس الاثنين إن نحو 270 ألف شخص فروا من القصف الجوي والبري في الأسبوعين الأخيرين.

 

وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في إفادة صحفية "ندعو الحكومة الأردنية لإبقاء حدودها مفتوحة كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين".

 

وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إن ما يقدر بنحو 40 ألف سوري يحتشدون بالقرب من الحدود مع الأردن الذي يستضيف بالفعل 650 ألف لاجئ سوري مسجل.

 

ويشدد الأردن على عدم فتح الحدود لما قد يواجهه من مخاطر أمنية وعدم قدرته على استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين على أراضيه التي تستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ.

 

وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز في تصريحات يوم الأحد إن هناك مسلحين وسلاحاً ضمن مجموعات سكانية يطالب الأردن بإدخالها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.

 

وأضاف: "نحن في الأردن؛ حكومة ومواطنين، نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين ونقدم لهم كل العون والإغاثة التي يحتاجونها...ولكننا في نفس الوقت ندرك، ولدينا معلومات مؤكدة، أن هناك فصائل مسلحة وسلاح موجود ضمن هذه المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية."

 

وقال: "نحن نوازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا".

رويترز + المملكة